السلوكيات الخاطئة للسائقين وراء الحوادث

  • 11/28/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - محمد حافظ : أكد العقيد محمد راضي الهاجري مدير إدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور أن السلوكيات المرورية الخاطئة التي يرتكبها بعض السائقين على الطريق تعد السبب الرئيسي في وقوع الحوادث المرورية، مشدداً على وجود علاقة وثيقة بين ارتكاب هذه السلوكيات وارتفاع معدلات الحوادث. وأكد أن كل حادث مروري لابد أن يسبقه سلوك خاطئ ارتكبه السائق خلال القيادة بسبب عدم احترام قانون المرور، وعدم التقيد بالإجراءات والقوانين المنظمة لحركة السير، وتجاهل قواعد السلامة المرورية على الطريق، مؤكداً أن السلوكيات المرورية الخاطئة غالباً ما تقع داخل المدن وبالتحديد في عدد من المناطق منها الشوارع المزدحمة ومناطق التكدس المروري وعلى مفترقات الطرق بسبب عدم الانتباه، وعند الإشارات الضوئية، وعلى الطرق السريعة نتيجة السرعة الزائدة، وفي المناطق التجارية ومراكز التسوق. جاء ذلك خلال الجلسة النقاشية التي عقدت ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للسلامة المرورية والتي دارت حول السلامة المرورية وقدم خلالها الهاجري ورقة عمل حول السلوكيات الخاطئة لمرتادي الطريق وعلاقتها بالحوادث المرورية، حيث لفت إلى وجود عدد من السلوكيات الخاصة يرتكبها السائقون منها عدم التقيد بالسرعة المقررة على الطريق، التجاوز من الجهة اليمنى، الانشغال أثناء القيادة، وتوقيف السيارة في أماكن تعوق حركة الطريق وتمنع سيولة الحركة المرورية، وعدم ترك مسافة كافية بين سيارتك والسيارة التي أمامك، وعدم السير في طريق مستقيم، والانحراف من مسار مروري إلى مسار آخر، وقطع الإشارة الضوئية، وإهمال الإشارات والعلامات المرورية، واستخدام الإضاءة الساطعة خاصة بالنسبة للسيارات في الاتجاه المعاكس، ولقيام بمناورات خطيرة مثل محاولة تجاوز السيارات بصورة تهدد حياة الآخرين. وأضاف: كما توجد سلوكيات خاطئة خاصة بالمشاة منها عبور بعض المشاة للشوارع بشكل خاطئ بدون استخدام الأماكن المخصصة للعبور، والخطأ في تقدير المسافة بين المشاة والسيارة القادمة بسرعة. كما عرض السلوكيات الخاطئة التي تسبب الحوادث المرورية فمنها السرعة الزائدة عن الحد المقرر، والإهمال وعدم الانتباه، والانشغال بالهاتف المحمول، والتجاوز الخاطئ من جهة اليمين، والتهور والقيادة برعونة والانحراف عن المسار، وعدم ترك مسافة كافية مع السيارة التي تسير في الأمام، وقطع الإشارة الضوئية، وقطع الطريق دون التأكد من خلوه، والعبور الخاطئ للمشاة. برامج للتوعية المرورية   أكد الهاجري أن إدارة التوعية المرورية اعتمدت في نشر الوعي المروري على عدد من البرامج منها برنامج توعية السائقين بقواعد القيادة الآمنة ويستهدف السائقين المتدربين في مدارس تعليم السواقة ومركز التدريب والجمهور العام، وبرنامج توعية الجاليات والوافدين الجدد ويستهدف الجاليات الآسيوية والجاليات العربية والجاليات الأجنبية والعاملين في الشركات والمؤسسات الوطنية وغيرها من البرامج التوعوية الهادفة.   جهاز محاكاة بمختبر جامعة قطر   قال الدكتور وائل الحاج ياسين، من مركز قطر للنقل والسلامة المرورية من جامعة قطر، إنه تم عمل تجربة في جهاز محاكاة بمختبر جامعة قطر، نستطيع من خلالة معرفة كيف يمكن للسائقين الانتباه ومدى كيفية التعامل مع هذا الجهاز الذي هو قادر على الخروج بنتائج علمية.. وتم عمل دراسة أولى حول مخالفة السائقين وقطع الإشارة الحمراء، حيث ساعد على انخفاض كبير في عدد هذه المخالفات. كما تحدث خلال الجلسة البروفيسور شنغوان زهاو، عميد كلية الهندسة ومدير المكتب الدولي بجمهورية الصين الشعبية، عن قيمة الحياة الإحصائية في السلامة على الطرق في الصين، فلفت إلى الأعداد الكبيرة للسيارات في الصين وسلامة الطريق، وقال إن مالكي السيارات في الصين قد ازدادوا كثيراً مقارنة بالماضي.

مشاركة :