تختتم متاحف قطر برنامج العام الثقافي "قطر ـ روسيا 2018" بتنظيم معرض بعنوان "الفن الروسي التجريبي: بين الرواد وحاملي الشعلة" يوم 4 ديسمبر المقبل بـ (كراج جاليري) في مطافئ: مقر الفنانين، ويستمر إلى 3 فبراير 2019 حيث يقدم نظرة فاحصة لواحدة من أبرز فترات تاريخ الفن الروسي. وتنظم متاحف قطر هذا المعرض بالتعاون مع متحف تريتياكوف، وتُشرِف على تنسيقه إيرينا جورلوفا، رئيسة قسم الفن المعاصر بمتحف تريتياكوف. يلقي المعرض الضوء على عدد من أبرز الشخصيات الروسية الفنية وأكثرها تأثيرا خلال أحد عصور النهضة الفنية والثقافية في روسيا. ومن المرتقب أن يضم المعرض 81 قطعة فنية متنوعة تتيح لمحبي الفنون الاستمتاع بتجارب فنية جريئة حددت معالم الفن الروسي في مطلع القرن العشرين، وتقدم لزائري المعرض رحلة تاريخية وثقافية لا تُنسى. كما يتيح المعرض فرصة للشباب المبدعين من أجل التعرف على أسماء فنية كانت لها الريادة في الفن الروسي مثل: فلاديمير تاتلين، وألكسندر رودشينكو، وليوبوف بوبوفا، وميخائيل ماتيوشين، إلى جانب استكشاف أعمال أبناء الجيل الثاني من الفن الروسي الطليعي خلال الفترة الممتدة ما بين خمسينيات وسبعينيات القرن الماضي من أمثال يوري زلوتنيكوف، وفياتشيسلاف كوليشوك، وفرانشيسكو إنفانتي -أرنا، وريما زانيفسكايا سابير، وميخائيل روغينسكي، وغيرهم من الفنانين الذين حولوا تركيزهم بشكل كبير لينصب على الحركة والصوت والضوء كعناصر فنية رئيسية. جدير بالذكر، أن متحف تريتياكوف، هو متحف عالمي، ويُعتبر مؤسسة علمية وثقافية وتعليمية وبحثية رائدة في روسيا، تزيد مقتنياته عن 190 ألفا من لوحات وتماثيل وقطع أثرية وأعمال جرافيك، معروضة في عدد من أعرق مباني موسكو. ترأس المتحف حاليا زيلفيرا تريجولوفا، وهي مؤرخة فنية وقيمة لمشروعات دولية متنوعة في متاحف روسية ودولية رائدة تشمل (برلين، بيلباو، فينيسيا، نيويورك، لندن، 1999-2000) و"روسيا" (نيويورك، بيلباو، 2005).;