الحمادي: منظومة التعليم العالي ديناميكية متطورة مما يحتم على الطلبة مواكبة المتغيرات

  • 11/28/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت اليوم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، فعاليات النسخة الثامنة من معرض "إكسبو قطر للجامعات..University expo Qatar". ويعد المعرض الذي تمتد فعالياته على مدار يومين، ملتقى يجمع طلاب المدارس الثانوية وأولياء الأمور ومديري المدارس والمرشدين الأكاديميين والمهنيين تحت مظلة واحدة للتواصل واستكشاف الفرص التعليمية في أكثر من 50 جامعة وكلية ومؤسسة أكاديمية مرموقة تمثل أكثر من 15 دولة حول العالم. وأعرب سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي عن سروره بانطلاق فعاليات هذا المعرض الذي تنظمه شركة "انفورما" للثروات بالشراكة مع غرفة قطر وبرعاية الوزارة، مشيرا إلى أن المعرض بمثابة منصة للجامعات العالمية والمحلية وكافة مؤسسات التعليم العالي، لعرض خياراتها وفرصها ومزاياها الأكاديمية أمام الطلبة وأولياء أمورهم وكل الراغبين في إكمال دراساتهم الجامعية وفوق الجامعية. وأكد سعادة الوزير في تصريح على هامش المعرض أن منظومة التعليم العالي، ديناميكية متطورة، مما يحتم على الطلبة مواكبة المتغيرات في مجال التخصصات العلمية والأدبية وشروط ومتطلبات القبول وغيرها من المواضيع. وثمن سعادته الدعم اللامحدود للقيادة الرشيدة لمنظومة التعليم في قطر، مؤكدا أن المعرض يأتي في سياق دعم الطلبة وإعدادهم وتهيئتهم بصورة مبكرة للمرحلة الجامعية، في ظل تعدد الفرص والخيارات الأكاديمية التي توفرها الدولة، مشيدا بالشراكة مع القطاع الخاص وغرفة قطر في تنظيم هذا المعرض، وقال إن المشاركة الفعالة لهذا القطاع في منظومة التعليم، هي إحدى الأهداف الرئيسية للوزارة في استراتيجيتها 2017-2022. ونوه بأن المعرض بما يضمه من أجنحة لجامعات داخل قطر وخارجها، وفعاليات متنوعة، يجمع كافة أطراف العملية التعليمية تحت سقف واحد، بمن في ذلك الطلبة وأولياء الأمور والموظفون، والمرشدون الأكاديميون بالمدارس، وجهات الابتعاث العاملة بالدولة، والقطاع الخاص، مع مسؤولي القبول بالجامعات المحلية والعالمية المشاركة، لإطلاع الطلبة على الفرص والخيارات الأكاديمية في مجال التعليم العالي، وتعزيز وعيهم بأهمية الإرشاد الجامعي والأكاديمي، وتمكين الراغبين في الدراسة الجامعية من طرح تساؤلاتهم واستفساراتهم حول الفرص الواعدة في المجال الأكاديمي والمهني.  وقال إن من شأن كل ذلك أن يسهم في تشجيع وزيادة عدد الطلبة للالتحاق بالجامعات لنيل درجة البكالوريوس أو الدراسات فوق الجامعية، وإيجاد رأس مال بشري ومعرفي لقطر من خلال إعداد أجيال متميزة تدعم الاقتصاد المعرفي وتحقق للدولة التنافسية على المستوى العالمي، بعد أن تم توسيع برامج الابتعاث والمنح الدراسية وتعزيز فرص التميز والجودة في مجال التعليم العالي لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. واعتبر سعادة الوزير، المعرض فرصة كذلك للجامعات العالمية لاستقطاب الطلبة القطريين والمقيمين الراغبين في الدراسة الجامعية، والتعرف على المناخ الأكاديمي، وعلى فرص وخيارات الاستثمار في التعليم العام والعالي في قطر، فضلا عن كونه يتيح للجامعات المشاركة فرصة التواصل مع الطلبة وأولياء أمورهم وكل أصحاب المصلحة مباشرة، والتعرف على ميولهم واتجاهاتهم، ما يمكن هذه الجامعات من شرح فرصها وخياراتها الأكاديمية من التخصصات العلمية ذات الميزة النسبية لديها، وتبادل خبراتها وتعزيز التعاون الأكاديمي فيما بينها، بجانب بناء الشراكات ومد جسور التواصل مع مؤسسات التعليم العام هنا في قطر، لاسيما وأن هناك العديد من المدارس الأجنبية والدولية المتميزة والجامعات العالمية التي فتحت لها فروعا في قطر. ولفت الدكتور الحمادي في تصريحه إلى أن قطر بلد متعدد الثقافات تقيم فيه جاليات من مختلف جنسيات العالم، ترغب في تعليم نوعي لأبنائها، ما يجعل هذا المعرض ملبيا لتطلعات جميع أصحاب المصلحة في قطر وخارجها. ودعا سعادة وزير التعليم والتعليم العالي في ختام تصريحه الطلبة لاغتنام هذه الفرصة والحرص على زيارة المعرض ومقابلة مسؤولي القبول، للتعرف على الفرص والخيارات الأكاديمية المتميزة التي يوفرها لهم، وحضور المحاضرات وورش العمل العلمية المصاحبة والاستفادة من المعلومات القيمة التي تقدم إليهم. كما دعا أولياء الأمور لزيارة المعرض والاستثمار في تعليم أبنائهم كأفضل الخيارات الاستراتيجية في ظل توسع وتنوع برامج البعثات والمنح الدراسية التي تقدمها الدولة لأبنائها تحت قيادتها الرشيدة. على صعيد متصل تشارك كلية المجتمع في قطر في المعرض بجناح خاص بصفتها إحدى المؤسسات التعليمية الوطنية الرائدة في قطر، والراعي الذهبي لهذه النسخة منه. وقال سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، رئيس الكلية في تصريح صحفي بهذه المناسبة إن من أهداف هذه المشاركة مساعدة الطلاب في التخطيط لمستقبلهم والتعرف على مسارات التعلم المختلفة في كلية المجتمع وغيرها من المؤسسات التعليمية الرائدة حول العالم. وأضاف أن فريق عمل الكلية سيكون متاحا على مدار يومي المعرض لمشاركة الطلاب وأولياء الأمور وتقديم صورة متكاملة حول التجربة التعليمية في كلية المجتمع والبرامج الأكاديمية المتنوعة التي توفرها، لاسيما وأن المعرض يتيح للطلاب الفرصة لاتخاذ الخطوة الأولى في رحلتهم عبر التعليم العالي، والانضمام إلى أجيال من خريجي الكلية المتميزين الذين تابعوا مسيرتهم المهنية بتولي مناصب قيادية ووظائف تخصصية في العديد من المؤسسات العامة والخاصة، أو واصلوا رحلتهم الأكاديمية في إحدى الجامعات المرموقة بالولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا التي تجمعهما شراكة مع كلية المجتمع.;

مشاركة :