أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية الدور الذي يقوم به المعهد القومي للمعايرة في مجال البحث العلمي، لافتًا إلى أنه يعد أكبر هيئات القياس في الشرق الأوسط وإفريقيا.جاء ذلك خلال ترؤسه اليوم الأربعاء لاجتماع مجلس إدارة المعهد القومي للمعايرة، بحضـور الدكتور محمد أحمد عامر رئيس المعهد والدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشؤون البحث العلمي، وذلك بمقر الوزارة.وشدد عبد الغفار على ضرورة الارتقاء الدائم والمستمر بالمستوى العلمي والبحثي للمعهد، وخلق مناخ للإبداع والتنافس بين كوادره العلمية والبحثية بما يسهم في تقدم وضعه ومكانته على الخريطة الدولية للمعاهد المترولوجية العالمية، مشيرا إلى أهمية النهوض بقدرات المعهد حتى يظل قادرا على تقديم خدماته بشكل متميز داخل مصر أو في محيطها العربي والإفريقي.وطالب بتحديث وتطوير لائحة المعهد على نحو يحفز أبناءه من أعضاء هيئة البحوث ومعاونيهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء في إثراء الأنشطة البحثية والنشر العلمي على المستوى الدولي.من جهتهم استمع أعضاء المجلس - خلال الاجتماع - إلى العرض الذي قدمه رئيس المعهد حول إنجازات وجهود المعهد خلال الفترة الماضية في حفظ وتطوير المعايير القومية للقياسات الفيزيقية والعمل على استمرار إسنادها ومطابقتها للمعايير الدولية بحيث تكون صالحة دائما لاستخدامها في أغراض القياس والمعايرة.وأحيط المجلس علما بمشاركة رئيس المعهد في اجتماع المؤتمر العام الـ26 (GGPM) في مدينة فرساي بفرنسا خلال الفترة من 13 وحتى 16 نوفمبر الجاري، منوها بمشاركة الدكتور محمد علي توفيق نائب رئيس المعهد للشؤون العلمية والبحثية في اجتماعات المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين والتي عقدت بمقر المنظمة بالرباط خلال الفترة من 30 أكتوبر الماضي وحتى أول نوفمبر الحالي. وفي سياق متصل، وافق المجلس على إعادة تشكيل اللجنة الدائمة للترقيات في مجال الهندسة الكهربائية والاتصالات والإلكترونية والمعلوماتية.