"تريندز" ومعهد الشرق الأوسط (MEI) يؤكدان أهمية دور البحث العلمي في تحليل القضايا الدولية

  • 10/2/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

على هامش فعاليات المؤتمر السنوي الثاني لمركز تريندز للبحوث والاستشارات الذي نظمه بالتعاون مع مؤسسة المجلس الأطلسي في واشنطن، قام الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي للمركز، يرافقه عدد رؤساء القطاعات وباحثي تريندز بزيارة لمقر معهد الشرق الأوسط (MEI) في واشنطن، حيث انعقدت حلقة نقاشية بمشاركة السفير الأميركي الأسبق لدى اليمن جيرالد فايرستاين النائب الأول لرئيس المعهد، وخبراء من المعهد، سلطت الضوء على أبرز القضايا والأحداث الدولية الراهنة، وتحدياتها ومآلاتها وتأثيرها على السياسات العالمية. وتركز الحوار على تحديات الحرب الأوكرانية - الروسية الحالية، والعلاقات الأميركية - الصينية في ظل أزمة تايوان، إضافة إلى الموضوع الرئيسي لمؤتمر تريندز - الأطلسي حول تحديات قضية المناخ، وآفاق العلاقات الأميركية - الشرق أوسطية في ضوء الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس الأميركي جو بايدن للمنطقة. وأكد الدكتور العلي أهمية دور مراكز البحث العلمي في تحليل القضايا ووضع رؤى تساعد صناع القرار والمهتمين والأكاديميين في وضع حلول ورؤى مستقبلية وازنة، تتخذ من البحث العلمي منهاجاً لها وطريقاً. وأشار العلي إلى أن مركز تريندز أخذ على عاتقه الارتقاء بالبحث العلمي، وتشجيع الشباب على الانخراط فيه، مشيراً إلى أن زيارة جمع من الباحثين لمعهد واشنطن تأتي في إطار الحرص على الاطلاع على التجارب العالمية وبناء شراكات بحثية مع مراكز مهمة ذات بُعد عالمي ضمن جهود المركز لنشر المعرفة، وسعيه لكي يكون جسراً بين المنطقة والعالم، وجرى خلال الحوار بحث مجالات التعاون المستقبلي بين "تريندز" والمعهد بما يخدم البحث العلمي وأهدافه. من جانبه، رحب السفير الأميركي الأسبق لدى اليمن جيرالد فايرستاين النائب الأول لرئيس المعهد، بوفد تريندز، وأثنى على جهوده البحثية وتناوله العديد من القضايا بالتحليل، وقال إن مركز تريندز بات مرجعاً في عدد من الأمور، وخاصة فيما يتصل بالإسلام السياسي والحركات الإسلاموية. وقال فايرستاين إن اهتمام "تريندز" بالبحث العلمي مؤشر كبير على صواب رؤيته، مشيداً باهتمامه بالشباب الباحثين وتأهليهم وتمكينهم، ومعرباً عن استعداد المعهد للتعاون في كل ما يفيد المعرفة ويحقق الأهداف المشتركة.

مشاركة :