إلى مدير «البلدية».. مع التحية

  • 11/28/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

لا يختلف اثنان على أن سوق المباركية من أهم معالم الكويت التراثية، وانه تاريخ مهم، أمضى فيها الاجداد معظم وقتهم في التجارة وأمور اخرى، كما انها تحوّلت في الوقت الحالي الى منطقة سياحية تقضي فيها العائلات أوقاتا سعيدة، خصوصا في موسم الشتاء. ولا يختلف اثنان أيضا على انها باتت الوجهة الرئيسية لمعظم احبتنا الزائرين من دول مجلس التعاون، فتلقاهم من المطار إلى المباركية مباشرة. مع هذا كله فان سوق المباركية تفتقر الى اهم شيء يفترض وجوده في اي مرفق سياحي وهو، أجلكم الله، دورات المياه، وكل زائر للمباركية يدرك ذلك! أسأل عن زائر كبير بالسن يريد أن يقضي حاجته بشكل ملائم، وماذا عن مرضى السكر الذين يحتاجون دورات مياه نظيفة قريبة من أي مكان يتواجدون فيه؟ شخصيا، فقدت الثقة بالحكومة لإحساسي بأنهم يعتبرون أنفسهم مسؤولين عن قضايا أهم؛ لذا سأوجه كلامي مباشرة للشاب النشط أحمد المنفوحي مدير «البلدية» بضرورة معالجة هذا الإشكال، فالحفاظ على كرامات الناس ليست مسألة يمكن تركها لتاجر، بل من أهم مهام الجهاز الحكومي. بالمناسبة: تحدثت قبل شهرين من كتابة المقال مع معالي وزيرة الخدمات الدكتورة جنان بوشهري عن مبنى مطار يتبع لإحدى شركات القطاع الخاص، ونحن مع دعم القطاع الخاص، لكن أن تصل طائرة المسافر ويخرج ليكتشف أنه بحاجة إلى انتظار لمدة ربع ساعة، مع العلم أن تاكسي المطار موجود على بعد مئتي متر ولا يسمح له بالحضور، فهذه مشكلة، كما أن التعرفة مختلفة، فهل يحق لاحد عدم السماح لتاكسي المطار بالوقوف أمام مبناها؟ والأهم، هل توضع أسعار خاصة تفوق أسعار مطار الكويت الدولي؟ أسئلة أدرك أنها لن تجد الإجابة، لأن بعض الوزراء يعتقدون أن حاجات الناس ثانوية وليست أولوية، وهم يخططون للمستقبل، ومستقبل مين والناس نايمين..؟! فهل وصلت الرسالة؟!.. آمل ذلك. قيس الأسطىqaisalasta@hotmail.com

مشاركة :