قامت مجموعة إيكويت للبتروكيماويات برعاية المنتدى السنوي الثالث عشر للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا)، دعماً منها للدور الرائد الذي يلعبه هذا القطاع على مستوى الخليج العربي. وتم عقد المؤتمر بدبي في 26 الجاري، واستمر ثلاثة أيام، وحضره عدد كبير من قيادات وخبراء القطاعات الصناعية من مختلف أرجاء العالم. وتناول المنتدى محاور مختلفة، أبرزها تسليط الضوء على التحول الذي يشهده قطاع صناعة البتروكيماويات العالمية. ومع ما تقوم به هذه الصناعة من دور حيوي في عمليات إمداد الطاقة وتزايد الطلب على مصادرها، باتت صناعة البتروكيماويات واحدة من أسرع القطاعات نمواً في العالم. وبالتالي، فإن نجاح هذه الصناعة قدم مساهمة اقتصادية كبيرة لدول مجلس التعاون الخليجي. وبهذه المناسبة، قال النائب الأول لرئيس «إيكويت»، ناصر الدوسري: «كمؤسسة عالمية رائدة، أطلقت (إيكويت) استراتيجيتها للتنمية المستدامة 2025، والتي ترتبط بأهداف التنمية المستدامة الـ17 التابعة للأمم المتحدة وخطة التنمية الوطنية الكويتية 2035. التنمية المستدامة عنصر رئيسي للنمو، من خلال إيجاد قيمة مضافة بالتركيز على البيئة والاقتصاد والمجتمع». وأكد الدوسري أن «إيكويت» تلعب دورا كبيرا في عملية تحول صناعة البتروكيماويات: «مساهمة (إيكويت) في هذا التحول واضحة، من خلال إطلاقنا في الآونة الأخيرة (فيريديس 25)، والتي تعد تقنية حديثة، حيث تم تطوير درجة جديدة من مادة تيريفثالات البولي إيثيلين صالحة للاستخدام مع الأغذية، عبر استخدام ما يعادل 25 في المئة من مادة تيريفثالات البولي إيثيلين المعاد تدويرها بشكل كيميائي كمادة خام في عمليات تصنيع العبوات البلاستيكية، وهي أعلى نسبة تم تحقيقها حتى الآن في جميع أنحاء العالم». وأضاف: «كأول جهة مقرها الشرق الأوسط وتستفيد من مصادر الغاز الصخري في الولايات المتحدة، من المقرر أن يتم إطلاق مصنعنا الواقع على ساحل الخليج الأميركي لإنتاج الإيثيلين جلايكول خلال فترة الربع الرابع من عام 2019، بطاقة إنتاجية إجمالية تبلغ 750 ألف طن سنوياً». جدير بالذكر، أن مشاركة «إيكويت» تضمنت أيضا رعاية أستاذ جامعي، وعدد من طلاب كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت، لإتاحة الفرصة لهم لحضور المنتدى، وتنمية خبراتهم، من خلال تفاعلهم مع مختلف المشاركين. وهذه المبادرة جزء من مذكرة تفاهم تم توقيعها مع الجامعة، بهدف تعزيز الشراكة والتعاون في المجالات الصناعية والأكاديمية.