رعت مجموعة إيكويت، رسمياً، منتدى جيبكا السنوي الخامس عشر المقام في دبي، حيث يناقش المنتدى من 7 إلى 9 ديسمبر عدة مضامين تتناول: "إعادة تعريف، إعادة تشكيل، إعادة ابتكار صناعة البتروكيماويات في واقع ما بعد الجائحة"، بهدف إعادة تحديد ماهية التحديات وإعادة ابتكار استراتيجيات جديدة للاستفادة من فرص السوق وإعادة تشكيل مستقبل متجدد لصناعة البتروكيماويات. هذا العام، يتحدث الرئيس التنفيذي لمجموعة إيكويت ناصر الدوسري، في حلقة نقاشية مع قادة الصناعة بعنوان "ما بعد الجائحة – منظور دول مجلس التعاون الخليجي لإنشاء منظومة مرنة وهادفة وعالية الأداء"، لاستعراض أفكارهم ومعرفتهم ورؤاهم حول تطوير التوجهات التي تشكل الصناعة والخطط الاستراتيجية المستقبلية في ظل التغيرات المحتملة. وتعليقاً على مشاركة "إيكويت"، قال الدوسري: "تعتبر صناعة البتروكيماويات مكوناً فاعلاً في دورة التنويع الاقتصادي، كونها صناعة رائدة، وقادرة على تزويد سوق العمل بالفرص. إن العامين الماضيين شهدا فترة من التحديات زادت فيهما الحاجة إلى التركيز على قضايا مُلحة، كالتنمية المستدامة والتحول الرقمي والاكتفاء الذاتي". وأضاف: "مع دخولنا واقع ما بعد الجائحة مؤهلين بتجربتنا، فإننا نرى في هذا المنتدى السنوي فرصة سانحة أمام قادة ورواد الصناعة للاجتماع من أجل التبادل المعرفي، وتبني أوجه جديدة للابتكار، لنتمكن معاً من الاستمرار في توفير القيمة لعملائنا، وتطوير حلول مستدامة تلتزم بالمعايير العالمية". من جهة أخرى، تشارك مجموعة إيكويت في برنامج الشباب "قادة الغد"، حيث يتعاون الاتحاد ممثلا لصناعة البتروكيماويات مع الجيل الجديد في تشكيل المهارات وتزويد الصناعة مستقبلا بالمهارات والحلول المطلوبة. وقال الدوسري، في كلمة ألقاها في افتتاح برنامج "قادة الغد": "تكرس مجموعة إيكويت جهودها لإلهام وتمكين الأجيال الشابة للانضمام إلى هذه الصناعة، ودعم تنميتها، فالشباب هم أثمن مورد في المجتمع ومساهم رئيسي في النمو الاقتصادي المستدام". ولفت إلى أن مبادرة "قادة الغد" توفر منبراً للطلاب والمهنيين الشباب للمشاركة في مواضيع تُعنى بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إضافة إلى التعلم والتواصل مع خبراء الصناعة الرواد ضمن فعاليات شبكات جيبكا المختلفة. وكأحد الأعضاء المؤسسين لـ"جيبكا"، تُكرس مجموعة إيكويت جهودها لدعم صناعة البتروكيماويات في المنطقة، من خلال مبادرات الرعاية، وتشجيع تبادل المعلومات، وريادة الأفكار التي تساعد الأعضاء على التواصل وتبادل المعرفة والمساهمة في الحوار العالمي، لتصبح مؤثراً رئيساً في تشكيل المستقبل.