أعلنت مدينة الملك عبدالله الطبية، بدء إجراء جراحات تشوه العمود الفقري، بأحدث التقنيات المتوفرة عالميا، وذلك ضمن خططها الاستراتيجية، لتطوير الخدمات المقدمة لمرضاها. وتتمثل هذه التقنية، في تدخل جراحي محدود، لعمليات "جنف" العمود الفقري، المعتدلة والمتوسطة الشدة، التي تقوم على أساس تعديل وتثبيت سلسلة فقرات الظهر، وتقويم الانحراف. وأوضح مدير مركز العلوم العصبية، استشاري ورئيس قسم جراحة العمود الفقري والجنف، الدكتور صلاح الدين بن أسامة خليفة، أن استخدام هذه التقنية، لهذا النوع من العمليات، له الكثير من المميزات والفوائد لمقدم الخدمة الطبية والمستفيد منها، تشمل تقليل نزيف الدم لدى المريض، وتوفير عدد وحدات الدم التي تعطى له في العمليات المعتادة، إضافة إلى أنها تخفف من حدة الألم، وأيضًا تقلص فترة النقاهة. وأضاف أن المدينة الطبية أجرت 4 عمليات ناجحة، حيث استقبلت حالة شاب يبلغ من العمر ١٨ سنة، ويعاني من تقوس في الظهر، حيث أجريت له الجراحة بالتقنية الجديدة، وتكللت بالنجاح التام. والجدير بالذكر أن هذه العمليات تستخدم لحالات الجنف الخفيف والمتوسط الشدة، أما في حال زاد التقوس عن ستين درجة، فغالبا يتم فتح الظهر بالكامل.