شرعت مدينة الملك عبدالله الطبية، ممثلة في قسم جراحة العمود الفقري، مؤخراً، في العمل بتقنية حديثة على مستوى الشرق الأوسط وتعد من التقنيات الأحدث على مستوى العالم. وتتمثل في تدخل جراحي محدود لعمليات جنف العمود الفقري معتدل ومتوسط الشدة، تقوم على أساس تعديل وتثبيت سلسلة فقرات الظهر وتقويم الانحراف بأجراح صغيرة متعددة في الظهر بديلة للعملية التقليدية لفتح الظهر كاملا. وأوضح مدير مركز العلوم العصبية، استشاري ورئيس قسم جراحة العمود الفقري والجنف الدكتور صلاح الدين خليفة «أن استخدام هذه التقنية لهذا النوع من العمليات له الكثير من المميزات لمقدم الخدمة الطبية والمستفيد منها، تشمل على التقليل من كمية نزيف الدم للمريض، وكذلك توفير عدد وحدات الدم التي تعطى للمريض في العمليات المعتادة، إضافة إلى أنها تخفف من حدة الألم وأيضا تقليص فترة النقاهة، ويكون أداء المريض أعلى من ناحية الحركة وقوة عضلات الظهر بعد العملية من ثلاثة إلى خمسة أيّام وتقليل مخاطر الالتهابات بسبب فتحات الجلد الصغيرة، وأخيرا الاستغناء عن أنبوب تصريف السوائل بعد العملية لقلة النزيف في مثل هذه العمليات وأضاف، أن المدينة الطبية أجرت أربع عمليات ناجحة بهذه التقنية.