الاحتلال يصادر 522 دونماً جنوبي الضفة

  • 11/29/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أصدرت ما تسمى «المحكمة العليا «الإسرائيلية»»، قراراً يدّعي ملكية ما يسمى «الصندوق القومي اليهودي»، ل 522 دونماً من الأراضي الفلسطينية في مستوطنة «غوش عتصيون» جنوبي بيت لحم. ويمنح قرار «العليا»، المستوطنين «حق» بناء مزيد من المستوطنات ومصادرة هذه الأراضي، فيما اعتقلت قوات الاحتلال 20 فلسطينياً، وهدمت مبنى سكنياً في القدس، وحاصرت مدرسة في بيت لحم. وقالت صحيفة ««إسرائيل» هيوم» إن قضاة «العليا»، رفضوا استئنافاً قدمه فلسطينيون ضد قرار سابق أصدرته «المحكمة المركزية في القدس»، ينص على أن «الصندوق القومي اليهودي» هو مالك الأرض. وتبلغ مساحة الأرض 522 دونماً، وأقيمت عليها مستوطنة «روش تسوريم»، ومكاتب المجلس الاستيطاني لمستوطنة «غوش عتصيون» جنوب بيت لحم جنوبي الضفة الغربية. وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، قرار ما تسمى ب«العليا الإسرائيلية» التي أعطت بموجبه الضوء الأخضر للجمعيات والمجالس الاستيطانية، الشروع ببناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة في المجمع الاستيطاني «غوش عتصيون»، بما يؤدي إلى تعميق الاستيطان في تلك المنطقة وربطه مع التجمعات الاستيطانية الضخمة الواقعة جنوبي القدس. وأكدت الوزارة، أن قرار «العليا»، استعماري بامتياز، ويثبت أن منظومة القضاء والمحاكم في «إسرائيل»، هي جزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال نفسه، وهو ما يستدعي تحركاً سريعاً من الجنائية الدولية لفتح تحقيق في جريمة الاستيطان المتواصلة، وفي الخروقات والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي والناتجة عن الاستيطان وبؤر المستوطنين الإرهابية. وقالت، إن عمليات الاستيطان والتهويد في القدس الشرقية المحتلة، تصاعدت في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ، بالتزامن مع الهجمة الشرسة التي تشنها سلطات الاحتلال، ضد المؤسسات الفلسطينية في القدس وحملات الاعتقال واسعة النطاق ضد قيادات وكوادر الفلسطينية، في ظل حالة من توزيع الأدوار بين الحكومة «الإسرائيلية» ووزاراتها وأجهزتها المختلفة والجمعيات الاستيطانية. وأضافت الخارجية، أن نيران الاستيطان تتركز على بلدة سلوان بالتحديد عبر مجموعة واسعة من الإجراءات والتدابير الاستعمارية لاستكمال عملية تهويدها وتفريغها من مواطنيها الفلسطينيين، من بينها محاولة السيطرة على مواقع مُتفرقة وتحويلها إلى بؤر استيطانية في عُمق البلدة ونقاط ارتكاز للتوسع الاستيطاني، بما يؤدي إلى تغيير الواقع القانوني والتاريخي والديموغرافي القائم على واقع مختلف لا يمكن التراجع عنه أو تبديله مُستقبلاً، بما يضمن سيطرة «إسرائيلية» على تلك المناطق ومنع التوصل إلى حلول سياسية مستقبلية. وفي القدس، شرعت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال بهدم مبنى سكني في حي جبل المكبر جنوب شرقي القدس المحتلة (الحارة الفوقا) بحجة البناء دون ترخيص يعود لعائلة المغربي المقدسية. وفي بيت لحم، حاصرت قوات الاحتلال مدرسة المنية الثانوية شرقي بيت لحم. وأفاد مدير التربية والتعليم في بيت لحم سامي مروة، بأن قوة من جيش الاحتلال حاصرت المدرسة وحاولت اقتحامها بحجة اعتقال طالب منها، إلا أن الهيئة التدريسية، تصدت لهم ومنعتهم من الدخول، قبل أن يحتشد العشرات من أهالي القرية في محيطها. (وكالات)

مشاركة :