أكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة الدولة للسعادة وجودة الحياة مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، أن حكومة دولة الإمارات تعمل على تعزيز مفاهيم جودة الحياة في الدولة، من خلال الجهات الحكومية المختلفة، وما تقوم به من مبادرات ومشاريع لإحداث تغيير إيجابي في مستويات جودة حياة أفراد المجتمع. وقالت الرومي، إن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات ركزت على تطوير جودة الحياة في المجتمع من خلال المبادرات التي تم تبنيها لتعزيز نمط حياة الأفراد ودعم الصحة والتغذية السليمة وهو ما تجسد في إطلاق الإطار الوطني لجودة الحياة ضمن الاستراتيجيات المحورية التي تبنتها الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات. وأكد مشاركون في الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات أهمية تشجيع أفراد المجتمع على ممارسة النشاط البدني، واتباع أنماط تغذية سليمة، وتصميم المدن والمجتمعات السكنية بما يسهم في تعزيز وتطوير جودة الحياة في المجتمع. وأطلقت حكومة دولة الإمارات خلال اجتماع فريق عمل جودة الحياة ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات في دورتها الثانية ثلاث مبادرات وطنية تتضمن إعداد النموذج الإماراتي لجودة الحياة في المجتمعات السكنية الهادف لدعم توجهات الدولة في تعزيز جودة حياة المجتمع، ومبادرة البرنامج المجتمعي لجودة التغذية، والبرنامج المجتمعي لنمط حياة نشط من خلال تشجيع أفراد المجتمع على ممارسة الأنشطة البدنية.وتهدف مبادرة النموذج الإماراتي لجودة الحياة في المجتمعات السكنية إلى إعداد نموذج إماراتي لتصميم وتطوير المجتمعات والأحياء السكنية في مختلف مناطق الدولة بما يضمن تعزيز جودة الحياة عن طريق تبني مفاهيمها ومتطلباتها في عملية التصميم والتخطيط، ووضع آلية لتقييم المجتمعات وتصميم المدن بناء على محاور ومتطلبات جودة الحياة.وتتضمن مبادرة البرنامج المجتمعي لجودة التغذية إعداد برنامج لتعزيز جودة الحياة من خلال وضع المعايير وتنفيذ حزمة من البرامج التحفيزية والتثقيفية المجتمعية وإقامة فعاليات لمختلف فئات المجتمع.