تتميز العلاقات التي تربط المملكة ومصر بمكانة عالية لما تتمتعان به من موقع على الخريطة السياسية والجغرافية، جسد ثقلهما على الأصعدة العربية والإسلامية والدولية، كما تمتاز المواقف بين البلدين الشقيقين بتطابق الرؤى واتفاق حول القضايا الإقليمية باختلاف جوانبها، وبما تشكله من علاقات عميقة وقوية وتاريخية واستراتيجية لا تشوبها شائبة، وتزداد متانة وقوة وصلابة في المستقبل في أفضل حالاتها بدعم من قيادتي البلدين برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. حجم التبادل التجاري بين البلدين في 2017 1 بلغ نحو 2,1 مليار دولار 2 تخطى حجم الاستثمارات السعودية في مصر حاجز الـ6 مليارات 3 تخطى حجم الاستثمارات المصرية في المملكة المليار دولار 4 تمثل الاستثمارات السعودية نحو 11% من الاستثمارات الأجنبية في مصر 5 إنشاء صندوق سعودي مصري للاستثمار برأسمال 60 مليار ريال تدريبات مشتركة بين جيشي البلدين - مناورات »تبوك« للقوات البرية. -مناورات »فيصل« للقوات الجوية. -مناورات »مرجان« للقوات البحرية. لقاءات تاريخية 1364هـ 1945 شهد جبل رضوى شمال غرب المملكة أول لقاء تاريخي جمع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - تغمده الله بواسع رحمته - بالملك فاروق ملك مصر. 1365هـ 1946 أول زيارة ملكية سعودية قام بها الملك عبدالعزيز - رحمه الله - إلى مصر، واستغرقت 13 يوما زار خلالها عددا من المدن والمرافق والمنشآت والمعالم المصرية. 27 أكتوبر 1955 وقع الملك فيصل بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ في القاهرة اتفاقية دفاع مشترك بين البلدين. 1956 وقفت المملكة بكل ثقلها إلى جانب مصر أثناء العدوان الثلاثي على مصر في كل المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية. 16/ 3 1987 زار الملك سلمان بن عبدالعزيز حينما كان أميرا لمنطقة الرياض آنذاك مصر لافتتاح معرض المملكة بين الأمس واليوم في القاهرة. 1 جمادى الآخرة 1437 عقد خادم الحرمين الشريفين اجتماعا مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، على هامش المناورة الختامية لتمرين «رعد الشمال» التي أقيمت بحفر الباطن وشارك فيها عدد من الدول الشقيقة 1 رجب 1437 قلد رئيس مصر في قصر الاتحادية الملك سلمان قلادة النيل، أرفع الأوسمة، تقديرا له لما قدم من خدمات إنسانية جليلة. جمادى الآخرة 1439 بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين، زار الأمير محمد بن سلمان مصر، استجابة للدعوة المقدمة له من عبدالفتاح السيسي.