الجديد بـ تمدد الشرايين ورجل الفيل بمؤتمر الأوعية الدموية بالإسكندرية اليوم

  • 11/29/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ينطلق اليوم، الخميس، المؤتمر الدولي السادس للأوعية الدموية، الذي تعقد فعالياته على مدار يومين بمدينة الإسكندرية، بمشاركة أكثر من 1000 طبيب من مختلف الجامعات المصرية والقوات المسلحة ووزارة الصحة تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، والدكتور أشرف عبد الباسط، رئيس جامعة المنصورة، وبحضور ومشاركة محافظي "القليوبية، والإسكندرية" ورؤساء جامعات "الإسكندرية، دمياط، بورسعيد، والسويس".وقال الدكتور مسعد سليمان، رئيس قسم الأوعية الدموية بجامعة المنصورة ورئيس المؤتمر، إنه سيتم على هامش المؤتمر إجراء الكشف الطبي على 20 حالة مرضية على أيدي فريق طبي رفيع المستوى يضم خبراء الجراحات المختلفة للأوعية الدموية بمصر وألمانيا وإيرلندا على هامش المؤتم وسيتم تحويل الحالات الحرجة للجراحات العاجلة لمستشفى المنصورة الجامعي.وأضاف "سليمان"، في تصريح صحفي، أن المؤتمر الدولي السادس يناقش العديد من المحاور والموضوعات الهامة وعلى رأسها مرض تمدد الشرايين والذي يعني اتساع الشرايين أكثر من مرة ونصف من حجم الشريان الأصلي ويمكنه إصابة أي من الشرايين ولكن ترتفع نسبة الإصابة بشكل ملحوظ في الشريان خلف الركبة وغالبا ما تكون الإصابة مزدوجة أي بكلا الطرفين يليه الشريان الفخذي ولكن أهمهم وأخطرهم على الإطلاق هو شريان الأورطي.وتتفاوت مضاعفات التمدد من ضغط علي الأوردة والأعصاب والفقرات مما يؤدي لحدوث جلطات بالأوردة والشرايين قد ينتج عنها غرغرينا بالأطراف علاوة على انفجار الشريان المتمدد والذي قد يؤدي إلى الوفاة ويتلخص العلاج في إحدى الطريقتين إما بالجراحة عن طريق استئصال التمدد واستبداله بشريان صناعي أو عن طريق عزل التمدد باستخدام الدعامات المغطاة وهي إحدى التقنيات الحديثة التي تتم بدون تدخل جراحي وبأقل نسبة من المضاعفات ولكنها عالية التكلفة ولكن تم توفير هذه التقنية في غالبية المراكز وتفعيلها لما تحمله من سرعة عودة المريض إلى عمله وحياته وتقليل فترة الإقامة داخل المستشفى.وأكد أنه سيستم مناقشة مرض الورم الليمفاوي أو ما يسمي برجل الفيل ويمكن أن يكون وراثي ويظهر في فترة الطفولة أو في فترة البلوغ أو في سن ما بعد الثلاثين وهذا النوع يطلق عليه النوع الأولي أما النوع الثانوي فينتج عن تكرار الالتهاب الخلوي او جراحات للغدد الليمفاوية إضافة إلى أورام الحوض ويؤدي في النهاية إلى انسداد الأوعية الليمفاوية وهي أنابيب دقيقة تحت الجلد مسؤولة عن سحب الزائد من سوائل الجسم واعادته الي الدورة الدموية.وفي حالة انسدادها يتراكم السائل الليمفاوي بين خلايا وأنسجة الطرف المصاب مما ينتج عنه زيادة في حجم الرجل والساق لحدود تعوق الحركة ويكون العلاج بواسطة خطوات تحضيرية للمريض لتخفيض حجم السوائل المتراكمة ثم إجراء خليط من عمليات الشفط والجراحات التخفيضية طبقا لأحدث البروتوكولات العالمية.

مشاركة :