مخاطر تمدد الأوعية الدموية في الشريان الأورطي البطني

  • 3/27/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أشارت الجمعية الألمانية للجراحة إلى أن تمدد الأوعية الدموية أو ما يعرف باسم "أنيوريسم" عبارة عن انتفاخ يشبه البالون في الشرايين، ويحدث عندما يجبر ضغط الدم الجدار الضعيف من الشريان على الانتفاخ للخارج. ويمكن أن يحدث هذا التمدد في الشرايين بمختلف أحجامها، وبزيادة حجم تمدد الأوعية الدموية فإن الجدار قد ينفجر وينزف المُصاب حتى الوفاة. وأوضح الأطباء الألمان أنه يمكن علاج تمدد الأوعية الدموية من خلال جراحة ترقيعية للأوعية الدموية في المكان، الذي يحدث فيه التمدد، كما أن هناك طريقة أكثر وقائية تتمثل في تركيب دعامة داخل الأوعية الدموية؛ حيث يتم إدخال نوع من دعامات الأوعية الدموية عبر الشريان الأورطي البطني، وبالتالي يتم تغطية تمدد الأوعية الدموية من الداخل. ومع ذلك، قد تحدث مخاطر كبيرة في كلتا الطريقتين، قد تصل إلى حد الوفاة بعد إجراء العملية؛ حيث يرتفع معدل الوفاة بعد الجراحة الترقيعية إلى 4ر5%، في حين بلغت النسبة 9ر0 في حالة تركيب الدعامة من داخل الأوعية الدموية. وينصح الأطباء الألمان المرضى الأصغر سنا بعلاج تمدد الأوعية الدموية؛ نظراً لأنه في حال انفجارها فلن تكون هناك فرص كبيرة للبقاء على قيد الحياة. وتزداد صعوبة اتخاذ القرار بإجراء الجراحة الوقائية مع المرضى من كبار السن، والذين عادة ما يعانون من أمراض أخرى بغض النظر عن تمدد الأوعية الدموية، وفي مثل هذه الحالات يكون الانتظار هو الخيار الأفضل.  وفي تلك الأثناء ينبغي ضبط قيم ضغط الدم ومستويات الدهون في الدم؛ لأن ذلك يساعد على عدم زيادة تمدد الأوعية الدموية في أحسن الأحوال وإلى جانب ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى الدهون في الدم فإن التدخين يعتبر من أخطر العوامل، التي تؤدي إلى ظهور تمدد الشريان الأورطي البطني. ك.ف;

مشاركة :