واشنطن / الأناضول قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، إن واشنطن "ليس لديها دليل دامغ" على تورط ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مقتل الصحفي جمال خاشقجي. جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها "ماتيس"، عقب تقديمه ووزير الخارجية مايك بومبيو إحاطة في مجلس الشيوخ، بشأن أحدث تطورات حرب اليمن ومقتل خاشقجي. وأضاف "ماتيس" أنه قرأ جميع تقارير المخابرات الأمريكية بشأن مقتل خاشقجي، ولا "دليل دامغا" على تورط ولي العهد السعودي. وجاءت تصريحات ماتيس بعد قول مايك بومبيو إنه "لا توجد تقارير مباشرة" تربط ابن سلمان بمقتل الصحفي السعودي. وفي هذا الشأن، انتقد عدد من أعضاء مجلس الشيوخ تصريحات الوزيرين الأمريكيين في جلسة الإحاطة، واعتبروها "غير كافية"، لا سيما في ظل عدم حضور مديرة وكالة الاستخبارات المركزية جينا هاسبل. بدوره، نفى المتحدث باسم وكالة المخابرات المركزية "سي آي إيه" تيموثي باريت، التقارير التي زعمت أن "قرارا من البيت الأبيض وراء استبعاد هاسبل من تقديم إحاطة في مجلس الشيوخ". وقال في بيان نقلته وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية، إن "وكالة المخابرات المركزية قد أطلعت بالفعل لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ وقادة مجلس الشيوخ (بشأن مقتل خاشقجي)، وستستمر في تقديم آخر المستجدات حول هذه المسألة الهامة إلى صناع القرار والكونغرس". والثلاثاء، تناقلت وسائل إعلام أمريكية، أن هاسبل لن تشارك في الجلسة المذكورة، زاعمة أن البيت الأبيض لا يرغب في مشاركتها. غير أن جون بولتون مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، في رد منه الثلاثاء على سؤال حول هذا الأمر، أوضح أن "القول بأن البيت الأبيض لا يرغب في ذلك، أمر لا أساس له من الصحة". وفي وقت سابق، ذكرت العديد من التقارير الإخبارية، أن هاسبل استمعت لتسجيل صوتي خاص بقتل خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول مطلع أكتوبر / تشرين الأول الماضي. ونقلت وسائل إعلام عن مسؤولين أمريكيين لم يتم الكشف عن هوياتهم، أن تعليمات قتل الصحفي السعودي صدرت عن ولي العهد محمد بن سلمان. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.