جددت حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني، مطالبتها للمجتمع الدولي بالعمل الجاد والسريع من أجل تطبيق القوانين والشرائع الدولية، التي تنص على إنهاء الاحتلال الاسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل كافة حقوقه المشروعة، مؤكدة أن المجتمع الدولي يتحمل جزءً هاماً من المسؤولية إزاء استمرار الاحتلال وإزاء الجرائم والفظائع، التي يرتكبها بحق أبناء شعبنا وأرضه وممتلكاته ومقدساته. وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، في بيان صحفي، اليوم الخميس، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني،: “هذا اليوم بما يمثله على المستوى العالمي، يجب ان يتخطى حدود التذكير بالمأساة الفلسطينية، إلى العمل من أجل تمكين شعبنا من إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على كافة الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”. ودعا المحمود، الأسرة الدولية في اليوم العالمي، إلى استغلال فرصة بداية العام الجديد في جعله عاماً خالياً من الحروب والنزاعات، والعمل بشجاعة على إنهاء آخر احتلال في التاريخ، تمهيداً لإرساء أسس العدل والسلام والأمن والاستقرار في بلادنا والعالم اجمع. وشدد على أن الصمت الدولي إزاء ما ترتكبه وما تقوم به حكومات الاحتلال يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم والممارسات العنصرية، والمضي في تطبيق سياساتها التي تخالف القوانين والشرائع الدولية.
مشاركة :