06:15 PM - الأربعاء 9 - ربيع الثاني - 1436 هـ 28-يناير- 2015 م [ 0 ] تعليق [ 0 ] مشاهد ---> خبراء يوصون بضرورة توثيق جهود المملكة والملك عبد الله -رحمه الله- في تعزيز حوار الحضارات --> خبراء يوصون بضرورة توثيق جهود المملكة والملك عبد الله -رحمه الله- في تعزيز حوار الحضارات --> الرياض - المدائن أوصت ندوة دور الجامعات والمراكز البحثية والثقافية في حوار الحضارات التي نظمتها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة في كرسي حوار الحضارات بالتعاون بين جامعة الإمام وجامعة السوربون باريس 1، بالتأكيد على أهمية دور الجامعات والمراكز البحثية والثقافية في تعزيز دور حوار الحضارات بحرية، دون أي حسابات فكرية أو مذهبية، وتقليل حجم الاختلاف الفكري والثقافي بين منسوبي هذه الجامعات، من الأساتذة والطلاب لتحقيق الفهم المشترك بينهم. ورفع المشاركون في الندوة في ختام أعمالهم اليوم، العزاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، وللأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - منوهين بمآثر الملك عبدالله - رحمه الله - في جميع المجالات وفي مقدمتها حوار الحضارات، وإطلاق عدة مبادرات دولية أدت إلى إنشاء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات. ودعوا كرسي حوار الحضارات وجامعة الإمام إلى العمل على توثيق جهود الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله- والمملكة في مجال تعزيز مسيرة حوار الحضارات، وإرساء مبادئ السلام والعدل في العالم، والعناية بالقضايا ذات الصلة بحوار الحضارات التي تشمل جميع الطلاب في مختلف التخصّصات الإنسانية والاجتماعية والعلمية التطبيقية، مع إتاحة البيئات اللازمة لنمو التلاقي الفكري والثقافي بين الطلاب وخصوصًا طلاب الدراسات العليا. كما دعوا إلى التأكيد على أهمية عمل الجامعات والمراكز البحثية والثقافية على تهيئة وتعزيز فرص الالتقاء بين العلماء والمفكرين والمثقفين والمهتمين بحوار الحضارات للإسهام في توفير أطر مرجعية ثرية تبلور مفاهيم الحوار وحدوده، وتعالج ما يعترضه من مشكلات منهجية، وتبني الجامعات السعودية والدولية إنشاء كراسي ومراكز بحثية متخصّصة في دعم حوار الحضارات والحوار بين أتباع الديانات والثقافات، وتطوير القوانين والأنظمة واللوائح المنظمة للشراكات العلمية والبحثية بين الجامعات والمراكز البحثية والثقافية السعودية والدولية، لدعم مسيرة الحوار بين الحضارات، والتغلب على التحديات التي تواجه هذا المجال. وأكد المشاركون في الندوة أهمية الاستفادة من المداخل والنظريات الاتصالية الحديثة للتغلب على البيئات المشحونة من خلال إثبات الذات والأسبقية والريادة، والانطلاق إلى عوامل التصالح والتقارب، وتكوين علاقات متسامحة حقيقية بين البشرية أجمع، مرحبين بتوجه كرسي حوار الحضارات إلى عقد ندوة دولية حول دور وسائل الاتصال في حوار الحضارات، وعقد هذه الندوة بصفة دورية بين الجامعات والمراكز البحثية والثقافية المهتمة بحوار الحضارات عبر العالم. وقدموا شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - أيدهم الله - على موافقة المقام السامي بعقد هذه الندوة وتوفير أسباب النجاح لها، كما شكروا الدكتور خالد بن عبدالله السبتي وزير التعليم العالي على رعايته للندوة. يذكر أن ندوة دور الجامعات والمراكز البحثية والثقافية في حوار الحضارات، حظيت بمشاركة مديري ورؤساء الجامعات السعودية والعربية والدولية، وأعضاء اللجنة الدائمة للحوار في المملكة، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، إلى جانب عدد من رؤساء المراكز البحثية والثقافية المتخصصة في حوار الحضارات، والباحثين من داخل المملكة وخارجها، تحت رعاية الدكتور خالد بن عبدالله السبتي وزير التعليم العالي.
مشاركة :