نظمت إدارة الجمارك السعودية اليوم، ورشة عمل حول الأدوية الخاضعة للرقابة، بعنوان ( مهارات التعرف على الأدوية الخاضعة للرقابة ومخاطرها الصحية والأمنية ووسائل تهريبها والأنظمة والتعليمات المنظمة للتعامل معها)، بمشاركة عدد من الممثلين المتخصصين من وزارة الصحة والمديرية العامة لمكافحة المخدرات والهيئة العامة للغذاء والدواء، وذلك بالقاعة الرئيسة بديوان المصلحة وتستمر يومين. وافتتح فعاليات الورشة نيابة عن معالي مدير عام الجمارك صالح بن منيع الخليوي, المساعد للشؤون الجمركية سليمان التويجري، حيث ألقى كلمةً رحّب فيها بجميع المشاركين، مشيرا إلى أن عقد هذه الورشة يأتي بناءً على توجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظه الله- بتشكيل لجنة لتشخيص الوضع الراهن لأعداد وخصائص متعاطي المواد المحظورة أو الخاضعة للرقابة وسبل مواجهة تهريبها وتعاطيها من الجوانب الأمنية والرقابية والصحية والتوعوية. وأشار التويجري إلى أنه من منطلق دور الجمارك في حماية المجتمع وتحقيقاً لرسالتها في سرعة فسح المسموح ومنع دخول وخروج الممنوع والمقيد ، سعت بكل مالديها من إمكانيات مادية وبشرية للاضطلاع بدورها الريادي في هذا المجال محلياً وإقليمياً من خلال تنمية قدرات ومهارات منسوبيها وتوطين التقنية والرُقيّ بأساليب العمل الجمركي لتأدية المهام المناطة بهم بأعلى درجات الكفاءة والتميز, وبما لديها أيضاً من قاعدة بيانات اعتُمد في جمعها واستمرار تغذيتها على العديد من المصادر، بالإضافة إلى تحليل تلك المعلومات من خلال نُظم إدارة المخاطر لوضع معايير ومؤشرات للخطورة لتوظيفها في مجال الرقابة الجمركية . وأضاف أن الجمارك السعودية تعمل ضمن منظومة متكاملة تضم عدد من الجهات ذات العلاقة, وذلك لوضع الآليات اللازمة للتعامل مع تلك المواد لوضعها في إطارها القانوني والحد من تهريبها وتعاطيها, لافتا النظر إلى سعي الجميع من خلال الورشة إلقاء الضوء على الأدوية الخاضعة للرقابة ومخاطرها الصحية والأمنية، التي لا تقل في خطرها عن التعامل مع المواد المخدرة، مما يستلزم تنمية مهارات التعرف على تلك الأدوية ووسائل تهريبها والأنظمة والتعليمات المنظمة للتعامل معها, وذلك للوصول إلى توصيات بنّاءة تكون منهاج عمل للمرحلة القادمة للجهات ذات العلاقة. بعد ذلك بدأت فعاليات الورشة التي تتضمّن في اليوم الأول مناقشة عدد من المحاور منها تسليط الضوء على التعريف بالأدوية الخاضعة، ضوابط حيازة ووصف وصرف الأدوية المخدرة أو المؤثرات العقلية، وسلامة ومأمونية الدواء . ومن المقرر أن يُناقش المشاركون في فعاليات اليوم الثاني عدداً من الموضوعات المدرجة، أبرزها المحور المتعلق بطرق تهريب الأدوية المخدرة والمؤثرات العقلية, بالإضافة إلى مناقشة وسائل وطرق الترويج للأدوية المخدرة والمؤثرات العقلية، فيما سُتختتم الفعاليات بجلسة مفتوحة تطرح من خلالها توصيات ورشة العمل ومرئيات المشاركين . رابط الخبر بصحيفة الوئام: «الجمارك السعودية» تدرب منسوبيها على كشف وسائل تهريب الأدوية
مشاركة :