جاء ذلك في بيان نشره مكتب دي ميستورا، الخميس، عقب الاجتماع الـ 11 للدول الضامنة في العاصمة الكازاخية أستانة. وأشاد المبعوث الأممي بالجهود التي تبذلها تركيا وروسيا وإيران لضمان تنفيذ اتفاق "خفض التصعيد" في محافظة "إدلب" السورية. وبين أن التقدم الذي تحقق في مسألة المحتجزين بسوريا يعتبر إيجابيا حتى وإن كان في مرحلة البداية. وأعرب عن أسفه حيال عدم تحقيق تقدم ملموس في أستانة منذ 10 أشهر فيما يتعلق بتشكيل اللجنة الدستورية بسوريا. وأكد أن الاجتماع الـ 11 هو الأخير في عام 2018، وأن الفرصة قد فاتت على تسجيل لجنة دستورية متزنة وشاملة وذات مصداقية يقودها السوريون، وتؤدي الأمم المتحدة دورا مسهلا فيها. وجاء في البيان أن الدول الـ 3 الضامنة مستعدة لتسريع جهودها من أجل الحصول على نتيجة في هذا الصدد الأسبوع القادم. وشدد دي ميستورا على أنه سيقيّم جميع الفرص لغاية 31 ديسمبر / كانون الأول 2018 من أجل إزالة العوائق أمام تشكيل اللجنة الدستورية. وكان دي ميستورا قد أعلن في 17 أكتوبر / تشرين الأول الماضي، اعتزامه الاستقالة من منصبه نهاية الشهر الجاري. ومن المنتظر أن يسلم دي ميستورا مهامه إلى الدبلوماسي النرويجي غير بيدرسون الذي جرى تعيينه مكانه. وفي 27 أكتوبر / تشرين الأول الماضي وخلال قمة رباعية في إسطنبول، وجهت تركيا وألمانيا وفرنسا وروسيا دعوة إلى الأمم المتحدة من أجل تشكيل اللجنة الدستورية في سوريا حتى نهاية العام الجاري. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.