للعام الرابع على التوالي، يعلن بنك برقان عن رعايته لـ«اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة»، بالتعاون مع مدرسة التربية النموذجية لذوي الاحتياجات الخاصة. ومن خلال هذه الفعالية السنوية يؤكد بنك برقان ضرورة تشجيع وتمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة على الاندماج في المجتمع وإبراز دورهم الفعال. والجدير بالذكر أن بنك برقان كان ومازال من أكبر الداعمين لهذه الفئة، لإصرارهم الدائم وعزيمتهم في تحدي إعاقتهم والقيام بإنجازات متميزة في مجالات شتى. ويهدف اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة إلى زيادة التوعية بقضايا ذوي الإعاقة من أجل ضمان حقوقهم. وفي إطار رعايتها المتواصلة، نظمت مدرسة التربية النموذجية يوماً مفتوحاً، في 19 نوفمبر 2018، احتفالا بهذا اليوم العالمي المخصص لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين استمتعوا بالمشاركة في الألعاب المختلفة والفنون والحرف اليدوية والعروض السحرية والموسيقية، وغير ذلك من الأنشطة الأخرى، وقضوا وقتاً ممتعاً لا ينسى. ويحرص بنك برقان على ترسيخ مكانته كأحد الداعمين على المدى البعيد للفئات التي تحتاج إلى الرعاية في المجتمع، ويسعى دوماً في هذا الصدد إلى دعم المبادرات الثقافية والاجتماعية التي تضمن رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة وتسهيل اندماجهم في المجتمع. وتأكيداً لذلك، تم تكريس أكبر مبادرة للمسؤولية الاجتماعية للشركات في البنك، وهي «جوائز الماس» التي استمرت ما يزيد على 13 عاماً، وخصّصها البنك حصرياً لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث الهدف منها استعراض الإنجازات البارزة لهذه الفئة، التي تواجه تحديات جسدية وعقلية وحسية. عدا عن ذلك، يمثل البنك راعياً على المدى الطويل لبطل الكويت العالمي في المبارزة لذوي الاحتياجات الخاصة، وحامل اللقب في العديد المسابقات الإقليمية والدولية، طارق القلاف. وبالإضافة إلى ذلك، يوفر بنك برقان ستة فروع مجهزة بالكامل لتلبية متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة، بهدف ضمان تقديم تجربة مصرفية وتحسين إمكانية الوصول إلى الخدمات والمنتجات بكل سهولة، وتزويد العملاء بأحدث التطبيقات التكنولوجية التي تراعي المعايير العالمية. هذا وتعد مدرسة التربية النموذجية مدرسة خاصة، تقوم بتدريس الطلاب ذوي الإعاقات النمائية، مثل التوحد ومتلازمة داون، والتخلف العقلي، والكلام وضعف اللغة، وصعوبة السمع، والشلل الدماغي، وذوي الإعاقات المتعددة، ممن تتراوح أعمارهم بين 5 و21 عاماً. وتهدف المدرسة إلى ضمان توفير أقصى حد من الاستقلالية للطلاب وتنميتها، من خلال البرامج التعليمية التي تشمل التدريب المهني والتوعية المجتمعية والتشجيع والدعم.
مشاركة :