لم يجد سوري وسيلة يؤمن من خلالها الإنفاق على «كشخته» وصديقاته ومخدراته، سوى أموال ومجوهرات من كانت سبباً بعد الله في وجوده في هذه الدنيا، حتى انكشفت حقيقته على أيدي رجال المباحث وتقرر احتجازه.وفي التفاصيل، فإن سورية توجهت إلى أحد المخافر، وقدمت بلاغاً أفادت فيه بأنه لدى عودتها إلى شقتها برفقة ابنها بعد زيارة عائلية، فوجئت بسرقة مبلغ ألف دينار ومجوهرات تقدّر بقيمة 3 آلاف دينار، وسجّلت قضية أحيلت إلى رجال المباحث، وتم انتداب رجال الأدلة الجنائية لرفع البصمات عن المكان.المباحثيون وخلال تحرياتهم في الواقعة، ساورتهم الشكوك في ابن السورية، وباستدعائه والتحقيق معه، أقرّ بأنه وقت السرقة كان مع والدته في زيارة عائلية، إلا أن تبريره لم يقنعهم، واستمروا في التحقيق معه حتى انهار وأقرّ بأنه من قام بالسرقة، وذكر أنه في أثناء الزيارة استأذن أمه بذريعة الذهاب إلى أحد أصدقائه والعودة سريعاً، ثم توجه إلى الشقة وقام بسرقة المبلغ والمجوهرات وعاد إلى والدته بأقصى سرعة.وأفاد مصدر أمني بأن «المتهم اعترف بأنه قام ببيع المجوهرات لأحد محال الذهب، وصرف ثمنها على المخدرات وعلى لزوم الكشخة، إذ اشترى هاتفاً حديثاً، واستأجر سيارة فارهة وأنفق أموالاً على صديقاته اللاتي يلتقيهن في أحد المقاهي، ولم يتبق معه سوى القليل من المبلغ، وفي ضوء اعترافاته تم التحفظ عليه، لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه».
مشاركة :