قال رئيس وحدة استراتيجية العملات لدى «مورغان ستانلي» هانز ريديكر إن الدولار سينخفض العام المقبل، ليس فقط لأن الاحتياطي الفدرالي قد يتوقف عن رفع أسعار الفائدة. وأشار إلى أن السبب الرئيسي في ذلك الضعف هو أن الاقتصادات الكبرى مثل أوروبا واليابان والصين تستثمر الآن أقل في الأسواق المالية العالمية، ما يعني انخفاض الطلب على الدولار. وأضاف ريديكر أن هذا أمر مهم لأن الولايات المتحدة لديها عجز في الحسابين المالي والجاري، وبالتالي فإنها تحتاج إلى مشترين للسندات التي تبيعها. وتوقع «مورغان ستانلي» انخفاض مؤشر الدولار من مستواه الحالي البالغ 97 نقطة تقريبا إلى 85 نقطة بحلول الربع الرابع من عام 2019، وإلى 81 نقطة بنهاية عام 2020. ولفت إلى أنه عندما يجد المستثمرون عوائد أفضل في أماكن أخرى، خاصة في الأسواق الناشئة، فهذا يعني اتجاههم لسحب استثماراتهم من الولايات المتحدة. (ارقام)
مشاركة :