رشح "مورغان ستانلي" الدولار الأميركي كأفضل عملة ملاذ الآمن لعام 2020، رغم استقرار الين الياباني والفرنك السويسري نسبياً منذ بداية العام الحالي. وقال المصرف الأميركي في مذكرة نقلتها شبكة "سي إن بي سي"، إن انخفاض معدل الفائدة في الولايات المتحدة يجعل الدولار الأميركي عملة تمويل أكثر جاذبية، تحديداً في المواقف التي تحتاج إلى الاقتراض بعملات منخفضة العائد مثل الدولار والين لتمويل الاستثمارات في أصول مرتفعة العائد. ولفتت المذكرة، إلى أنه على الرغم من أن الفرنك السويسري والين الياباني من عملات ملاذ آمن فإن ديناميكياتهما تتغير، مؤكدة أن التحليلات أظهرت أن المستثمرين اليابانيين اشتروا أصولاً أجنبية في أوقات عدم اليقين ولم يعودا إلى أوطانهم بعد ذلك. هذا وتراجع مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من ست عملات- لأدنى مستوى منذ مايو 2018 اليوم الأول مع اتجاه التعاملات نحو أسواق الأسهم. ويواصل الإسترليني ارتفاعه لليوم الخامس على التوالي، ليمحو خسائره المسجلة هذا العام مقابل الدولار، وسط تراجع مؤشر العملة الأميركية إلى أدنى مستوياته في عامين. وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.15 في المئة إلى 1.3259 دولار. ويعتبر ذلك تحولاً جذرياً بالنسبة للعملة البريطانية التي تراجعت في مارس إلى أدنى مستوياتها في أكثر من ثلاثة عقود، على الرغم من احتمالية خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق تجاري. جدير بالذكر أن بريطانيا غادرت الاتحاد الأوروبي في يناير، وتعد حالياً في فترة انتقالية – لا تزال خلالها البلاد في السوق الموحدة للاتحاد - من المقرر أن تنتهي في 31 ديسمبر سواء تم التوصل إلى اتفاق تجاري أم لا.