أعلنت الحكومة الأمريكية أمس عزمها على السماح للشركات النفطية بإقامة منصات للتنقيب عن النفط والغاز في غرب المحيط الأطلسي لكنها ترغب في تأمين حماية إضافية للمياه في عرض ألاسكا. وبحسب "الفرنسية"، فقد قدمت وزارة الداخلية المكلفة بالبيئة أيضا مشاريعها للسماح بعمليات التنقيب في الأطلسي على طول السواحل الممتدة من ولاية فرجينيا إلى ولاية جورجيا. من جهته، أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما منطقة محمية تبلغ مساحتها نحو أربعة ملايين هكتار في بحري بوفور وشوكشي قبالة سواحل ألاسكا في المحيط المتجمد الشمالي.وقال البيت الأبيض إن هذه المقترحات تدل على "معالجة متوازنة" لعمليات التنقيب التي وضعت تقديرات لحجمها في كل قطاع ويفترض أن يثير القرار المتعلق بألاسكا غضب مجموعات الطاقة وداعميها الذين يتطلعون منذ فترة طويلة إلى ثروات ألاسكا من النفط والغاز، لكنهم سيحصلون في المقابل على مشاريع فتح مناطق جديدة للحفر في جنوب المحيط الأطلسي ووسط غربه وكذلك في خليج المكسيك.
مشاركة :