محادثات حول الملف النووي الإيراني في إسطنبول اليوم

  • 1/29/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

طهران أ ف ب تجتمع إيران و3 دول أوروبية (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا) من مجموعة 5+1 اليوم في إسطنبول، لمواصلة المحادثات حول البرنامج النووي الإيراني، على ما أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية أمس. وتسعى إيران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، الصين، روسيا وألمانيا)، إلى إبرام اتفاق شامل حول البرنامج النووي الإيراني قبل الأول من يوليو، بعد أن فشلت في ذلك مرتين. وتريد الدول الكبرى الحد من قدرات إيران في تخصيب اليورانيوم لمنعها من الوصول إلى صنع سلاح نووي، لكن طهران تؤكد من ناحيتها أن برنامجها مدني بحت، وتطالب بحقها الكامل في الطاقة النووية. وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم، في لقائها الصحافي الأسبوعي بأنه سيعقد لقاء لمدة يوم في إسطنبول على مستوى مساعدي وزراء خارجية إيران والدول الأوروبية الثلاث. وأوضح بيان للاتحاد الأوروبي الذي يمثل مجموعة 5+1 أن المديرة السياسية للاتحاد الأوروبي هيلجا شميد دعيت أيضاً للمشاركة في هذا الاجتماع. وقد تعقد إيران والدول الكبرى أيضاً اجتماعاً على مستوى وزراء الخارجية أثناء انعقاد المؤتمر الدولي حول الأمن في ميونيخ (6-8 فبراير). وأضافت أفخم أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، سيلتقي في هذه المناسبة نظيره الأمريكي جون كيري. وقالت إن «الإطار العام (للاتفاق) سبق تحديده، ويناقش الطرفان الآن التفاصيل، وتم تقليص الخلافات قليلاً، لكن ما زلنا بحاجة إلى مزيد من النقاش». وصرَّح ظريف في مقابلة نشرتها صحيفة اعتماد الإصلاحية أمس بقوله «هناك اتفاق عام على أن إيران يمكنها امتلاك برنامج لتخصيب اليورانيوم، وعلى عدم إغلاق أي موقع، وعلى رفع العقوبات». وتخضع إيران لعقوبات اقتصادية غربية بسبب برنامجها النووي المثير للجدل. وقال ظريف إن المحادثات تتعثر خصوصاً بشأن مستوى تخصيب اليورانيوم الذي قد يسمح به لإيران، وحول مجال الأبحاث والتطوير في الميدان النووي أو أيضاً مفاعل المياه الثقيلة الذي هو قيد الإنشاء في أراك بوسط إيران. وخففت أفخم من أهمية قرار البرلمانيين الأمريكيين الذين وافقوا الثلاثاء على عدم التصويت على فرض عقوبات جديدة على إيران قبل 24 مارس المقبل لإفساح المجال أمام المساعي الدبلوماسية.وتابعت أفخم «لقد قلنا إن العقوبات التي تعتبر سلاحاً فقدت فعاليتها وباتت بالية».

مشاركة :