ولي العهد هو الداعم الأول للشباب ويكفي أنه صاحب رؤية «2030»

  • 11/30/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

المهندس عبدالمنعم حسن المعلم شخصية جادة، حياته ملأى بالعمل والمثابرة والتضحية، وهو شغوف بحب الوطن، كما أن لديه خبرة كبيرة في مجال «أنظمة السلامة والإنذار» جعلته يتبوأ منصب المدير العام في مؤسسة «عالم التحكم»، كما أن كفاءته في الإدارة أوصلت المؤسسة لأن تصبح الأولى على مستوى المملكة والخليج في مجال أنظمة السلامة والإنذار.. هذا الرجل عندما تستمع إليه تشعر بأن لديه شعوراً كبيراً بالفخر تجاه وطنه وتجاه قادة هذه البلاد، ولديه ثقة بحكمة القيادة وتفانيها.. يقول المهندس عبدالمنعم حسن المعلم : إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز قائد فذ وصاحب نظرة مستقبلية وقد حقق وسيحقق المزيد بإذن الله تعالى للمملكة من تقدم وريادة في جميع المجالات، ونحن جميعاً كمواطنين فخورين بجهود ولي العهد الرامية للنهوض بالوطن في كل المجالات وإن لم يكن له إنجاز سوى «رؤية 2030» لكفاه.. فهو لا يكتفي بما حققه من إنجازات فيمضي كالبرق ولكن بحكمة.. فيدرس ويخطط ويستشير ثم يقرر فينفذ على الفور، ويحشد كل الطاقات للنهوض بالمملكة.. وقد كانت باكورة هذه التغييرات ما جرى عام 2016م، عندما أطلق الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله- رؤية 2030 التي تهدف إلى إجراء إصلاحات شاملة في المملكة، وما يميز الأمير محمد بن سلمان هو قدرته كقائد ماهر على التأثير على من حوله، وأعتقد بل أجزم أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - يحفظه الله- يمتلك هذه الميزة بالفطرة والغريزة المبكرة وإذا تحدثنا عن عبقرية الأمير محمد بن سلمان فلا غرو فقد تربى في مدرسة والده القائد الملهم الفذ سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله- وهو معروف طوال السنين التي قضاها في خدمة البلاد والعباد بالحنكة السديدة والسياسة الرفيعة والإدارة الحكيمة، ولا عجب أن ينتهل من هذا النبع الذي لا ينضب، ولعل أهم ما يميز سمو سيدي الأمير محمد بن سلمان - يحفظه الله- عشقه للتميز والريادة فقد تخرج من الثانوية العامة وهو من العشرة الأوائل على مستوى المملكة. وهنا يتجلى شغفه الصارم بالمراكز المتقدمة كسمة أساسية في شخصيته، لقد أشاد العالم أجمع وخبراء الاقتصاد ووسائل الإعلام في العالم بالرؤية المباركة التي يقودها الأمير محمد بن سلمان لمستقبل المملكة العربية السعودية. أما عن مؤسسة «عالم التحكم» فقد حدثنا عنها المهندس عبدالمنعم حسن المعلم مدير عام مؤسسة عالم التحكم قائلاً: نحن مؤسسة متخصصة وذات خبرة كبيرة وناجحة في مجال أنظمة السلامة والإنذار في جميع القطاعات الحكومية والخاصة مثل: وزارات: الدفاع، الصحة، النقل، الاقتصاد والتخطيط، التعليم العالي، وأيضاً جامعة الملك سعود ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وسابك وأرامكو، وشركة مجموعة الشايع، والحرس الوطني بالرياض وغيرها من المشاريع الحكومية الأخرى، أما عن مجالات عملنا فهي في: - توريد وتركيب أنظمة الإنذار عن الحريق. - توريد وتركيب أنظمة مكافحة الحريق. - توريد وتركيب مضخات ورشاشات الإطفاء. - عقود الصيانة حسب متطلبات الدفاع المدني. - جميع أنظمة التحكم بالصوت والصورة والفيديو لجميع الهواتف بالمؤتمرات وربطها مع بعض، والأنظمة الداخلية بالاتصالات، وأيضاً المؤسسة متخصصة في جميع الدوائر التلفزيونية المغلقة على أحدث الأساليب والمستويات وبكفاءة عالية جداً. وهناك أعمال كبيرة قامت بها المؤسسة في القطاع الحكومي وأيضاً القطاع الخاص، ونحن نعمل بدون تسويق وبدون مسوق، وإنتاجنا هو السمعة الجيدة لنا. ومبادئنا العمل بصدق واحترام للزبائن، وعندنا فكرة وهي تقمص فكرة الغرض من المشروع ونعمل على هذا الأساس حتى نصل إلى النتيجة المرضية والناجحة للزبون ولنا أيضاً. والمؤسسة تستقطب الكوادر الوطنية المؤهلة وهذا جزء من الواجب الوطني والديني. أما عن خططنا المستقبلية فنحن بصدد تكوين كوادر سعودية قوية موجهة للقطاع الخاص بمجال معين وهو مجال عملنا «أنظمة التحكم» وأيضاً العمل والإبداع ومتابعة كل ما هو جديد في أنظمة التحكم حتى نحقق رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان «2030» بإذن الله تعالى. وفي نهاية هذا اللقاء وجه المهندس عبدالمنعم حسن المعلم مدير عام مؤسسة عالم التحكم نصيحته للشباب قائلاً: أنصح الشباب بالعمل الجاد والصبر والمثابرة وعدم التقاعس والنزول إلى الأسواق وبالعمل الجاد سوف نحقق النجاح ونصعد إلى المستقبل حتى نسهم جميعاً في تحقيق رؤية المملكة «2030». --------- نبذة عن الضيف المهندس عبدالمنعم المعلم هو من جزيرة تاروت بالمنطقة الشرقية وحاصل فيها على الثانوية العامة، وحضر إلى الرياض لاستكمال دراسته الجامعية بجامعة الملك سعود بكلية الحاسب الآلي وعلوم الكمبيوتر، وقد حصل على بكالويوس علوم الحاسب الآلي عام 1410ه وعمل المهندس عبدالمنعم المعلم بوزارة الاقتصاد والتخطيط نحو 20 عاماً وبعد ذلك اتجه للعمل الخاص، حيث بدأ حياته العملية مقترضاً 100.000 ريال وواجه صعوبات كبيرة في بداياته العملية لكنه صبر وتحدى وأصر على العمل الجاد والنجاح، وكانت بداياته مع أنظمة التحكم بالأمن والإنذار ونظام الدوائر الإلكترونية المغلقة؛ والأنظمة الداخلية للاتصالات بالمباني.

مشاركة :