30 % من رواد الأعمال بحاجة للمهارات التسويقية والمالية

  • 11/30/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشف تقرير حديث بأن الشباب يتفوقون على الفتيات في اهتمامهم بدخول مجال الأعمال عبر مشروعات التطبيقات والمنصات الرقمية والمقاهي والمطاعم، في حين تفوقت الفتيات على الشباب في الاهتمام بمشروعات التجارة والاستيراد والتجزئة. جاء ذلك وفق تقرير "عيادات الأعمال" والذي تم استخلاصه من 944 جلسة استشارية وإرشادية قدمت خلال ملتقى بيبان منطقة مكة المكرمة والذي نظمته الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" وشاركت فيه عيادات الأعمال بتقديم الاستشارات والإرشاد عبر مستشاريها في باب ريادة الأعمال بالملتقى الذي استمر على مدى 4 أيام بمركز جدة للمنتديات والفعاليات. وأبان تقرير "عيادات الأعمال" بأن 33.33 في المئة من الشباب يهتمون بالتطبيقات والمنصات والمشروعات الرقمية، فيما يهتم 18.67 في المئة بقطاع المقاهي والمطاعم، يليهم 6.67 في المئة بمجال التسويق، وكذلك بالصناعات الصغيرة، في حين تهتم 18.03 في المئة من الفتيات بمشروعات التطبيقات والمنصات والمشروعات الرقمية، يليهم 11.48 في المئة يقبلن على مشروعات المقاهي والمطاعم، و8.20 في المئة لديهن رغبة في مشروعات الاستيراد والتجزئة وكذلك الإعلام والحرف اليدوية. وحول المهارات التي يحتاجها الشباب والفتيات الراغبين في دخول مجال ريادة الأعمال كيف تقرير عيادات الأعمال 17.65 في المئة من رواد الأعمال لديهم حاجة ماسة للمهارات التسويقية والمبيعات، و13.73 في المئة بحاجة للمهارات المالية والمحاسبية، و11.76 في المئة لديهم حاجة ماسة لدراسة الجدوى. وعبر التقرير يرى 37.50 في المئة من مستشاري وخبراء عيادات الأعمال المشاركين في تقديم الاستشارات والإرشاد بأن رواد الأعمال ليس لديهم اطلاع على التغيرات في الأسواق المحلية والعالمية لعدة أسباب منها صعوبة الحصول على بيانات السوق المحلي والعالمي، فضلاً لعدم إدراكهم لأهمية ذلك، وتركيزهم على المشروعات الناجحة وتقليدها دون تكبد العناء في دراسة المشروعات ومعرفة جدواها الاقتصادية، فضلاً عن عدم وجود إعلام متخصص وفعاليات وأنشطة تسهم في تثقيف الشباب. فيما يرى 31.25 في المئة من المستشارين بأن تصور الشباب نحو تغيرات الأسواق محدود حيث يفسر ذلك المستشارين بأن بعضهم لديهم الإدراك بالتحول السريع في مستقبل الاستثمار في اسواق المملكة لكن يحتاجون التدريب والتأهيل والفهم الحقيقي لهذه التغييرات، فضلاً عن ضعف في القدرة لدى الشباب على البحث والدراسة الميدانية أو عدم معرفة الطرق الموصلة للهدف. في حين يرى 31.25 في المئة من المستشارين بأن الشباب السعودي طموح يحتاج فقط لترتيب الأفكار الريادية للانطلاق في العمل الحر، فضلاً عن الرغبة في التغيير إلى الأفضل، ولديهم طموح جامح يحتاج إلى تروي. وخلص التقرير بجملة من التوصيات للشباب والفتيات الراغبين في دخول مجال ريادة الأعمال، أبرزها التركيز على المشروعات التي تتناسب مع رؤية المملكة 2030 باعتبارها أهم عوامل النجاح، إلى جانب أهمية التعمق في المجال المراد دخوله، وتعلم مهارات التواصل والتعامل مع العملاء والاستمرارية في تطوير الذات، واكتساب مهارات ريادة الأعمال والاستفادة من المستشارين والمرشدين، والاهتمام بالتخطيط للمشروعات، والتركيز على نموذج المشروع ودراسة الجدوى، والتوفيق بين مجال المشروع والميول الشخصي، والاعتماد على الشغف والإصرار لتحقيق النجاح، والاستفادة من الخبرات العالمية في المشروعات، والثقة بالنفس، واعتماد الإبداع والابتكار في الفكرة أو الخدمة.

مشاركة :