الكستناء تعدُّ من تسالي فصل الشتاء المحمّلة بالفوائد، ولكن حذارِ تناولها بوفرة، فهي غنية بالسعرات الحرارية. بفضل محتوى الكستناء العالي من الألياف، فإنَّ فوائدها عديدة على الجهاز الهضمي. فهي تحسّن وظيفة الأمعاء وتسهّل العبور المعوي. وإضافة إلى ذلك فإنّ الكستناء تكافح الإسهال والانتفاخات في البطن. للكستناء تأثير قوي على الشعور بالشبع، إذ يكفي تناول كمية قليلة من الكستناء فقط لكي تشعر بالشبع. وبالتالي فإنَّ الكستناء مثالية في حال كنت تشعر بالجوع في وسط النهار وتريد أن تتجنب أكل الكثير من أصناف الطعام. ولذلك فإنها حليف مثالي لأيّ نظام غذائي. بفضل الأحماض الدهنية غير المشبّعة والألياف التي تحتويها الكستناء، فإنها مثل العديد من أصناف الفاكهة الأخرى من العائلة نفسها، تساعد على تقليل مستوى الكولسترول السيّىء في الدم. ووفقًا للدراسات العلمية، فإنَّ استهلاك حفنة صغيرة من الكستناء بشكل يومي، سوف يساعد على تقليل مستوى الكولسترول بنسبة تتراوح من 10 إلى 15 في المئة. بالإضافة إلى أنّ الكستناء تكافح الكولسترول السيّىء في الدم، فإنها تساعد على حماية القلب، وتمنع الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وهذا من بين أشياء أخرى، بفضل الأحماض الدهنية غير المشبّعة، التي تساعد على تقليل مستوى الدهون في الدم. الكستناء غنية بالحديد والنحاس وبالفيتامين "بي6" B6 ، وبالتالي فهي تعزز نمو الكريات الدموية الحمراء، ولكن أيضًا تعزز نقل الأوكسجين في الدم. الكستناء فاكهة الشتاء بامتياز، حيث إنها تساعد على مكافحة الأمراض التي تنتشر في العادة عند نهاية فصل الصيف. وعلى وجه الخصوص، تمتاز أوراق الكستناء بخصائص مقشعة ومضادّة للسعال، وعند استخدامها كمنقوع، فإنها تساعد على تهدئة السعال، وعند استعمالها على شكل غرغرة، فإنها تخفف من تهيّج الحلق. وبالإضافة إلى ذلك، فإنَّ الكستناء تساعد أيضًا على مقاومة الحمّى ونزلات البرد، وتعطي الجسم الطاقة لكي يتعافى سريعًا من المرض. وأخيرًا يساعد فيتامين "سي" C الذي تحتويه الكستناء على حماية الجسم من العدوى.
مشاركة :