تونس تحبط مخططات إرهابية لضرب أهداف حيوية

  • 12/1/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الداخلية التونسية تعلن أنها فككت أربع خلايا تكفيرية تضم 12 عنصرا كانت تخطط لتنفيذ هجمات إرهابية عبر الدهس والتفجير والطعن وصادرت مواد متفجرة وكيماوية.كشف وحجز مخبر لصنع المواد المتفجرة والغازات السامة تعرض دورية أمنية وسط مدينة القصرين إلى إطلاق نار من قبل مجهولين أسفر عن إصابة مدني تونس - قالت وزارة الداخلية التونسية الخميس أنها فككت أربع خلايا تكفيرية تضم 12 عنصرا كانت تخطط لتنفيذ "هجمات إرهابية" عبر الدهس والتفجير والطعن وصادرت مواد متفجرة وكيماوية تزامنا مع تعرض دورية أمنية وسط مدينة القصرين (غرب) إلى إطلاق نار من قبل مجهولين أسفر عن إصابة مدني واحد تواجد صدفة في المكان. وأكد بيان لوزارة الداخلية عدم تسجيل أية إصابة في صفوف عناصر الأمن، فيما تجري السلطات عملية تمشيط بالمنطقة لضبط مطلقي النار. ويأتي الاعلان عن تفكيك خلايا بعد شهر من قيام إمراة بتفحير نفسها وسط العاصمة تونس مما أدى لإصابة 15 شخصا، بينهم عشرة من الشرطة، في تفجير كسر هدوءا مستمرا منذ ثلاث سنوات بعد هجمات متشددين قتل فيها العشرات عام 2015. وقالت الوزارة في بيان إن "وحدات البحث في الجرائم الإرهابية تمكنت من تفكيك اربع خلايا بعدد من الولايات، إلى جانب كشف وحجز مخبر لصنع المواد المتفجرة، والغازات السامة وكمية من المواد الأولية والالكترونية". وأضافت ان "عناصر الخلايا كانت تخطط لتنفيذ سلسلة من الهجمات الإرهابية، نوعية وفردية، تستهدف أهدافا حيوية بالبلاد، على غرار الدهس والطعن والتسميم والتفجير عن بعد". وأضافت إنها صادرت أيضا طائرة مسيرة تُستعمل في التفجير عن بعد. وقتل 21 شخصا عام 2015 خلال احتجاز رهائن في متحف باردو الوطني في العاصمة التونسية، وقتل مسلح 38 شخصا في منتجع ساحلي. وفي العام التالي حاول المتشددون السيطرة على بلدة بن قردان قرب الحدود مع ليبيا. ولم تقع هجمات بهذا الحجم منذ ذلك الحين، لكن الاقتصاد لا يزال مضطربا ويساور السلطات القلق من المتشددين الذين يحتمون في ليبيا. وشهدت تونس منذ الاطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي في 2011 انتقالا ديمقراطيا للسلطة وأجرت انتخابات حرة وضمنت الحقوق الأساسية في دستور جديد. لكن الاضطرابات وهجمات المتشددين أبعدت السياح والمستثمرين مما زاد من حدة أزمة اقتصادية ناجمة عن عجز مزمن في الميزانية. وانضم نحو ثلاثة آلاف تونسي إلى تنظيم الدولة الإسلامية وغيرها من الجماعات المتشددة في العراق وسوريا وليبيا بينما زاد الغضب والاستياء من البطالة في السنوات القليلة الماضية.

مشاركة :