أكد استشاري أمراض الكلى تزايد أعداد مرضى الكلى على مستوى العالم، مقدّراً عدد المصابين حالياً في المملكة بنحو 13 ألف مريض، ومرجحاً وصولهم إلى 18 ألف مريض بحلول عام 2020. وقال الاستشاري الدكتور أحمد الخنيزي: «إن بعض زارعي الكلى يعانون مشكلات في شرايين القلب، وتسهم الأدوية في هبوط المناعة لديهم، وترفع نسبة الكلسترول. وهو ما يؤدي إلى انسداد الشرايين، وبالتالي الوفاة. على رغم سلامة الكلية»، مؤكداً أن «الأدوية الكيماوية تؤثر في الكلى، مثل الأدوية الروماتزمية والمسكنات وبعض المضادات الحيوية». وأكد الخنيزي خلال جلسة بعنوان: «الفشل الكلوي.. وقاية أم علاج؟»، استضافتها ديوانية الأطباء في لقائها الـ18 في الخبر أول من أمس، بحضور نخبة من الأطباء والشخصيات الاجتماعية ورجال الإعلام، أن «كلفة علاج مريض الكلى بلغت 185 ألف ريال سنوياً، مع وجود 13 ألف مريض حالياً»، مشيراً إلى إحدى الدراسات التي أجراها في المنطقة الشرقية أخيراً التي أوضحت أن «نسبة تناول الرجال للصوديوم بلغت 153 مل مول. وعند النساء بلغت 118 مل مول يومياً، في الوقت الذي تنصح توصيات منظمة الصحة العالمية بتناول أقل من 80 مل مول يومياً من الصوديوم، وهو ما يعادل خمسة غرام من ملح الطعام، إذ تؤدي هذه النسب المرتفعة إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض الدورة الدموية». بدوره، طالب المحامي المستشار القانوني حمود الخالدي في مداخلته، بسن «اللوائح والأنظمة التي تحد من أضرار تلك الأطعمة، إلى جانب الرقابة على منح التراخيص النظامية، والتأكد من الإجراءات اللازمة التي تحد من ترويج هذه الوجبات السريعة»، داعياً الجهات ذات العلاقة إلى «تفعيل دورها في تبني سياسات ولوائح وأنظمة رادعة، تعزز من الحرص على التغذية السليمة من موردي تلك السلع الغذائية».
مشاركة :