قال المدير التنفيذي لجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي "كلانا"، الدكتور عبد الله بن حسن الدغيثر إن لدى الجمعية قائمة طويلة من مرضى الفشل الكلوي يحتاجون لجلسات الغسيل، وتوفر التبرعات يساعد الجمعية في تقليصها. وتفصيلاً، أوضح " الدغيثر" أن الجمعية ترعى في الوقت الراهن أكثر من 600 مريض، ومتوسط كلفة المريض الواحد 115 ألف ريال، وهذا يعني ضرورة توفير 65 مليون ريال تقريباً لعلاجهم سنوياً. وأشار إلى حرص ومتابعة ودعم الأمير عبدالعزيز بن سلمان رئيس مجلس إدارة الجمعية على تقديم أرقى الخدمات والرعاية للمرضى المحتاجين، داعياً رجال الأعمال والجهات وفاعلي الخير لدعم الجمعية على الحساب رقم SA8510000024648921000101 في البنك الأهلي، ورقم SA5380000344608010011000 في مصرف الراجحي، وبالنسبة للأفراد إرسال رسالة نصية تحمل رقم 1 إلى 5060 لدعم برامج الجمعية، أو إرسال الرقم 11 عن الوالدين. جاء ذلك خلال زيارة طلابية نفذتها جامعة الملك فيصل بالأحساء إلى جمعية "كلانا" بالرياض، وشاهد الوفد جهود الجمعية الصحية التي تقدمها لمرضاها من خلال زيارتهم لأحد مراكز الغسيل، وأيضاً مشاهدة عرض مرئي لنشأة الجمعية وبرامجها وجهودها في الخدمة العلاجية والتوعوية، حيث صحب الوفد المشرف على البرامج التوعوية في التعليم للجمعية المهندس محمد بن عبدالرحمن الحربي، ومشرف الفريق الجامعي الأستاذ عبدالعزيز الدندن. وقال "الدغيثر" لـ"سبق": تعد زيارة وفد جامعة الملك فيصل تنفيذاً للاتفاقيات التي وقعتها الجمعية مع الجامعات لنشر الوعي بين أفراد المجتمع، موضحاً بأن جامعة الملك فيصل تقوم بجهد مشكور في التفاعل مع برامج الجمعية التوعوية والتثقيفية بما فيها مشاركتها في اليوم العالمي للكلى معرباً عن تقديره للمسؤولين والطلاب والطالبات بالجامعة على حسهم الإنساني المجتمعي وجهودهم التطوعية. من جانبه أشار عبدالعزيز الدندن، مشرف التثقيف الصحي بعمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك فيصل أن الهدف من الزيارة كان توعية وتعريف طلاب جامعة الملك فيصل بأهداف وعمل الجامعة، والوفد مبهور جداً من دور الجمعية الإنساني والأرقام الكبيرة التي حققتها، و"كلانا" أصبحت مثالاً للجمعيات التي تقوم على العمل المؤسسي وتقدم خدماتها بشكل مدروس مبني على نتائج مسوحات ميدانية علمية، وحتى المتبرع عندما يرى إنجازات الجمعية يقتنع أن هذه الجمعية ستحقق أهدافها، "ونحن في الجامعة سنكرر الزيارات الطلابية لنشر ثقافة التطوع والعمل الخيري".
مشاركة :