أكدت فعاليات وطنية أن حصول الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية على جائزة المنظمة الدولية لمكافحة العنف والإدمان بالولايات المتحدة الامريكية، واعتباره شخصية العام 2018 لإحراز وزارة الداخلية خطوات متقدمة في برنامج «معًا»، هو تكريم مستحق بجدارة، وأن وزارة الداخلية خلال السنوات السبع الأخيرة أحدثت تطورات نوعية في برامجها، ما جعلها محل تقدير العالم. ووصفوا وزير الداخلية بأنه رجل حكيم ويتميز بسمعة طيبة في جميع الأوساط المجتمعية والأمنية في البحرين ودول الخليج، ونجح في معالجة كل القضايا الامنية ووضع الحلول من أجل اصلاح الانسان والمجتمع. واعتبروا أن وصول وزارة الداخلية متمثلة في وزير الداخلية أمر غير مستغرب ونفخر به، فالبحرين سباقة في هذا الجانب وملتزمة بالأعراف الدولية وبتطبيق أكثر الممارسات في العمل الشرطي والأمني، ومكافحة الجريمة والمخدرات. وأكدوا ان وزير الداخلية رمز وطني يستحق التتويج والتكريم الدولي بجدارة، وان هذا الفوز هو تتويج لإنجازات وزارة الداخلية في مكافحة المخدرات، ونتيجة لأفكار ورؤى الوزير المتقدمة في هذا المجال والأجهزة التنفيذية لهذه الأفكار التي نفذت مكافحة المخدرات وفقا لأفضل النظم العالمية في ذلك، وأيضا إعداد وتأهيل المتورّطين في هذه القضايا. وقد استطلعت «الأيام» آراء بعض الفعاليات الوطنية حول تتويج وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بهذه الجائزة الدولية، وهذه كانت رؤاهم: أكد رئيس تجمع الوحدة الوطنية د. عبداللطيف آل محمود أن حصول وزير الداخلية على الجائزة يدل على اهتمام وزارة الداخلية بجميع القضايا التي تتعلق بالامن والامان، وحماية النشء والشباب من العنف والادمان. وشدد آل محمود على ان هذه الجائزة لها دلالة اخرى، وهي ان الاعلام الامريكي ومراكز الابحاث والدراسات المختلفة في الولايات المتحدة الامريكية بدأت تغير وجهة نظرها تجاه المملكة. وثمّن مجهودات وزارة الداخلية خلال السنوات الاخيرة وما قامت به من إحداث تطورات نوعية في برامجها، ما جعلها محل تقدير للعالم اجمع خاصة الجهات المتخصصة. من جانبه، وصف الناشط السياسي يوسف الهرمي وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بأنه رجل حكيم ويتميز بسمعة طيبة في جميع الاوساط المجتمعية والامنية في البحرين ودول الخليج، ونجح في معالجة كل القضايا الامنية ووضع الحلول من اجل اصلاح الانسان والمجتمع. وذكر ان الحلول الانسانية تجعل من الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة رجلا من الطراز الاول يتعامل مع كل هذه القضايا، ويهتم بإصلاح حال الانسان لكي يكون مواطنا صالحا شريفا ويخدم الوطن والمجتمع والانسانية. وزاد «وجدنا ان اكثر الافراد الذين كانوا يتعاطون مع الارهاب ندموا على افعالهم وعادوا الى جادة الصواب من خلال برامج وزارة الداخلية». وشدد الهرمي ان الامم المتحضرة تفتخر بمواطنيها الذين يتميزون بهذه الافكار العظيمة التي تخدم المجتمعات المحلية والانسانية, من جهته، أكد النائب الاول لرئيس مجلس الشورى جمال فخرو أن البحرين بكل هيئاتها ومؤسساتها اثبتت انها ملتزمة بالانظمة والقوانين الدولية، وتراعي في الحقيقة تنظيم وزاراتها وتتماشى مع المتطلبات الدولية فيما يتعلق باختصاصات الوزارات. وتابع «حصول وزارة الداخلية على هذه الجائزة متمثلة في وزير الداخلية امر غير مستغرب ونفخر به، فالبحرين سباقة في هذا الجانب وملتزمة بالاعراف الدولية وبتطبيق اكثر الممارسات في العمل الشرطي والامني او مكافحة الجريمة والمخدرات، وأتقدم للوزير بالتهنئة، ونتمنى للجميع ان يحذوا حذو هذه الوزارة الواعدة التي استطاعت تغيير مفهوم الامن الوطني خلال السنوات العشر الاخيرة، وذلك من خلال الشراكة المجتمعية وان يكون الجميع مسوؤلا عن الامن، وألا تترك المسؤولية لوزارة الداخلية فقط». واوضح فخرو ان هذه الممارسات تأتي من ضمن المقاييس التي تستخدم على المستوى العالمي لوضع البحرين في التصنيفات الدولية المعنية، معتبرا ان هذه الجائزة ستنعكس ايجابا على البحرين. بدوره، قال المحامي فريد غازي إن الجائزة تتويج لانجازات وزارة الداخلية في مكافحة المخدرات، وايضا افكار ورؤى وزير الداخلية المتقدمة في هذا المجال، والاجهزة التنفيذية لهذه الافكار التي نفذت مكافحة المخدرات وفقا لافضل النظم العالمية في ذلك، وايضا إعداد وتأهيل المتورطين في هذه القضايا. واعتبر غاز ي وزير الداخلية رمزا وطنيا يستحق بجدارة هذا التتويج والتكريم الدولي، وايضا هو تتويج لفريق العمل المعاون، وعلى رأسه رئيس ادارة التحقيقات الجنائية والجهاز الأمني المعاون. وشدد غازي على أن إنجازات البحرين الأخيرة في المجالات كافة على الصعيد الدولي، ومنها هذا الانجاز، تعكس الصورة الحقيقة للجهود المبذولة من الدولة لتحقيق المعايير الدولية لتقدم المملكة في المجالات كافة.
مشاركة :