عام / اليوم الوطني للإمارات .. مسيرة 47 عاماً من البناء والإنجازات / إضافة عاشرة

  • 12/1/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

وقد اهتمت دولة الإمارات العربية المتحدة اهتمامًا كبيراً بالقطاع السياحي والذي يعد من أهم دعائم الاقتصاد الإماراتي ولدعم التنافسية في مجال السياحة العائلية اعتمد مجلس الوزراء قرار إعفاء مرافقي الأجانب القادمين للإمارات العربية المتحدة ممن تقل أعمارهم عن 18 سنة من رسوم تأشيرة الدخول في نفس الفترة الصيفية من كل سنة. كما يبرز القرار مقام الإمارات في قطاع السياحة العالمي كوجهة تجذب العائلات والسياح من عدة جنسيات ودول حول العالم، وينعكس هذا في عدد المسافرين في الربع الأول من هذا العام 2018 والذي بلغ حوالي 32.8 مليون مسافر في مطارات الإمارات، إضافة إلى خطة نمو القطاع السياحي في إعفاء سياح الترانزيت من رسوم تأشيرة الدخول خلال أول 48 ساعة حيث يسمح للسياح استخراج تأشيرة دخول معفية من الرسوم للأبناء ممن هم دون الثامنة عشرة عاما خلال فترة الإجازة الصيفية من 15 يوليو إلى 15 سبتمبر من كل عام. ووفق منظمة السياحة العالمية تعد الإمارات حاليا من أكثر عشر وجهات سياحية نموا في العالم لذا اهتمت وخاصة إمارة أبوظبي في السنوات الأخيرة بالقطاع السياحي من خلال تطوير البنية التحتية والاهتمام بالقطاع الفندقي، إضافة إلى إقامة المعارض والمهرجانات والفعاليات المنوعة مثل مهرجان الشيخ زايد التراثي وفعاليات مهرجان سلطان بن زايد التراثي وكذلك معرض فن أبوظبي الذي حل محل آرت باريس أبوظبي. ويتوافد السياح العرب والأجانب إلى إمارة أبوظبي لكونها تمتلك الكثير من المقومات السياحية من معالم وأسواق وأنشطة، إضافة إلى التطور العمراني الكبير والمعالم السياحية التي تعد وسيلة من وسائل توفير الراحة كما تضم أبوظبي الكثير من الفنادق وتعد من أفضل الفنادق في الدولة بالإضافة إلى الشقق الفندقية والفلل والشاليهات. وأكدت آخر إحصاءات دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي أن 162 فندقا وشقة فندقية ومنتجعا في الإمارة قد استقبلت 339,592 نزيلا خلال النصف الأول من 2018م، بزيادة 19,000 نزيل عن شهر يونيو 2017 كما واستقبلت المنشآت الفندقية في الإمارة 2,413,230 نزيلا في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري بنسبة نمو 5 بالمائة عن الفترة نفسها من العام 2017م. وتزخر إمارة أبوظبي بعدد من المعالم السياحية التي تجذب السياح اليها ومن أهم وأروع وأفضل المعالم السياحة في أبوظبي جامع الشيخ زايد الكبير الذي أمر المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- ببنائه ليكون رمزا يجسد رسالة الإسلام المتمثلة في السلام والتسامح والتعايش ويعد نموذجا للإبداع المعماري والهندسي ويعد رابع أكبر مساجد العالم حيث يتسع لحوالي 40 ألف مصل ويمتاز بعدد كبير من القباب تصل إلى 82 قبة ،وكان موقع «تريب ادفايزر» قد اختار الجامع كثاني أفضل صرح معماري في العالم لعام 2017 ويتميز المسجد بتصميمه الفاخر فهو مزين بالفسيفساء والذهب كما أنه يضم أكبر سجادة في العالم. ويشهد جامع الشيخ زايد الكبير عددًا كبيرا من الزيارات الرسمية لشخصيات رفيعة المستوى من رؤساء دول ووزراء، كما يعد صرح زايد المؤسس أحد المعالم البارزة في أبوظبي منذ افتتاحه 2018 وأقيم الصرح تكريما لذكرى المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- وإحياء لمآثره وسيرته العطرة وانطلاقا من المكانة التي يحتلها -رحمه الله- في وجدان الشعب الإماراتي وشعوب العالم كافة. // يتبع // 10:30ت م 0031  عام / اليوم الوطني للإمارات .. مسيرة 47 عاماً من البناء والإنجازات / الإضافة الحادية عشرومن أحد أهم معالم الجذب الثقافية في أبوظبي القرية التراثية التي تعرض الحياة التقليدية القديمة للإمارات والتي تشتمل على الحياة البدوية من الخيام ومواقد النار التي تصنع عليها القهوة العربية وغيره ،وتضم القرية العديد من المتاحف المفتوحة وورش قديمة كما تتضمن متاجر للصناعات اليدوية التقليدية والتوابل والأعشاب و‏الأدوات الزراعية وأدوات صيد اللؤلؤ والأزياء الفلكلورية ‏والحلي عند ‏المرأة، إضافة إلى عدد من نسخ المصحف ‏الشريف مكتوبة بخط اليد، و‏مجموعات من المسكوكات الإسلامية الفضية والبرونزية والورقية. كما تعد حديقة حيوانات الإمارات من الأماكن السياحية فهي تضم أنواعا كثيرة من الحيوانات المختلفة وتحوي حوالي 1700 حيوان بري جلبت من مختلف أنحاء العالم ومنها ما هو نادر كالنمور البيضاء والدب السيبيري العملاق والحمار الوحشي إلى جانب الأسود والفهود وغيرها الكثير كما تضم الحديقة منتجعًا يوفر شاليهات تطل على الحديقة. وتعد منارة السعديات الواقعة في جزيرة السعديات بأبوظبي مركزا ثقافيا وفنيا متعدد الأغراض وتعد المنارة فرصة للتعرف على الأعمال الفنية لفنانين عالميين ومحليين وتضم المنارة ثلاث قاعات تقدم عروضا رئيسية متخصصة لاستضافة المعارض الفنية وتساهم لرفع مستوى الوعي وفهم أعمق للفنون والثقافة التي تزخر بها جزيرة السعديات كما يمكن للسائح مشاهدة العروض وزيارة السوق التجاري والذي يوفر المنتجات والكتب المصممة لتلبي محتويات المعارض القائمة في المنطقة الثقافية. أما جزيرة ياس فهي إحدى أجمل جزر أبوظبي وإحدى أماكن الترفيه التي أنشئت حديثا وتضم العديد من الأماكن السياحية التي تقدم فعاليات ترفيهية وثقافية للسياح، بالإضافة إلى شواطئها الرائعة وتتضمن الأماكن الترفيهية في جزيرة ياس أبوظبي "ياس ووتر وورلد" مدينة ألعاب مائية ضخمة تعد وجهة مثالية للعائلة حيث تضم العديد من الخيارات الترفيهية التي تناسب الكبار والصغار تتضمن ألعابًا مائية مثيرة وعروضًا ترفيهية مدهشة كما أنها توفر متاجر متنوعة للتسوق وأماكن لتناول الوجبات الشهية كما تضم عددا كبيرا من المحالِّ التجارية والألعاب التفاعلية بالإضافة إلى 43 لعبة ومزلجة ومرفقا ترفيهيا مما جعلها من أشهر اماكن السياحة في الامارات. ويعد شاطئ ياس الرملي والذي يقع على السواحل الهادئة لجزيرة ياس من أفضل الأماكن السياحية في أبوظبي حيث يأتي إليه الزوار للاسترخاء والاستمتاع بمشاهدة مياه البحر الفيروزية يوفر الشاطئ العديد من الخدمات من أماكن جلوس ومطاعم متنوعة كما يمكن القيام بعدة نشاطات من ضمنها السباحة والركمجة " ركوب الامواج" ولذا يعد من أكثر وجهات السياحة في أبوظبي المحببة للسياح. // يتبع // 10:31ت م 0032  عام / اليوم الوطني للإمارات .. مسيرة 47 عاماً من البناء والإنجازات / الإضافة الثانية عشرأما عالم فراري فيعد أضخم مدينة ترفيهية مغطاة في العالم والمستوحاة من سيارات فيراري والتي تتنوع من ألعاب السرعة والإثارة إلى أكثر أجهزة المحاكاة تطورًا في العالم كما يضم الكثير من المرافق الترفيهية والألعاب مما جعل هذه المدينة الترفيهية إحدى أهم خيارات السياحة في الامارات. كما تتيح لزواره التمتع بألعاب ومرافق المدينة المتنوعة والمشاركة في العروض الترفيهية والأجواء الاحتفالية الخلابة والاستمتاع بالعديد من الألعاب والمرافق الترفيهية التي تعكس الشغف والتاريخ الغني لعلامة فيراري الأسطورية إلى جانب ما توفره المدينة من مطاعم ومتاجر منوعة. وشهد الاستثمار الإماراتي في الذكاء الاصطناعي نمواً بنحو 70% خلال السنوات الثلاث الماضية، ويتوقع أن تصل استثمارات الدولة في هذا المجال إلى 33 مليار درهم بنهاية العام 2017م بحسب خبراء وأكاديميين. وتعكس هذه الأرقام دخول الإمارات إلى عالم التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي من أوسع أبوابه، فتحولت خلال سنوات قليلة من مرحلة "الحكومة الإلكترونية" إلى "الحكومة الذكية". ومن مبدأ أن دولة الإمارات قد أدركت أهمية الاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي باكراً، بوصفها رافداً مهماً للجهود الوطنية الرامية إلى بناء اقتصاد معرفي تنافسي عالي الإنتاجية، قائم على الابتكار والبحث العلمي والتكنولوجيا الحديثة، وفقاً لمحددات "رؤية الإمارات 2021"، ولتتصدر بذلك دول المنطقة في هذا النوع الحيوي من الاستثمار، وكل هذه المؤشرات تؤهل الإمارات إلى المحافظة على صدارة دول المنطقة وعلى مرتبتها العالمية المتقدمة أيضاً في مجال دعم الابتكار وتمكينه، وكذلك دعم الأفكار الجديدة في مختلف المجالات والأنشطة. كما عززت دولة الإمارات العربية المتحدة من أدائها في محور حماية صغار المستثمرين من خلال منع أي شركة تابعة من الحصول على أيّ أسهم في الشركة الأم، كما شرعت في اتخاذ قرار أنه في حالة استحواذ / 50 / في المئة أو أكثر من الشركة تتقدم الجهة المستحوذة بعرض عملية الاستحواذ لموافقة المساهمين .. الأمر الذي عده التقرير إجراءا إيجابيا يصب في مصلحة المساهمين والمستثمرين. وأصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة من أهم مراكز اجتذاب المبتكرين ورواد الأعمال والمستثمرين من جميع أنحاء العالم، ويعود ذلك بفضل جهود الحكومة ومؤسساتها الاتحادية والمحلية لخلق بيئة أعمال في الدولة تضاهي الأفضل في العالم . فقد صعِدَ ترتيب دولة الإمارات العربية المتحدة للمركز 11 عالميا وتقدمها على كل الدول العربية لتحتل المركز الأول عربيا للعام السادس على التوالي حسب تقرير ممارسة أنشطة الأعمال 2019 والصادر عن البنك الدولي. // يتبع // 10:31ت م 0033  عام / اليوم الوطني للإمارات .. مسيرة 47 عاماً من البناء والإنجازات / الإضافة الثالثة عشروفي مجال قطاع الطيران، فقد واصل القطاع بدولة الإمارات العربية المتحدة مسيرة الريادة العالمية والنمو المضطرد التي يحققها طوال سنوات، مستفيدا من قاعدة عريضة من الخبرات والإنجازات الكبيرة على صعيد تدشين أرقى المطارات الدولية من جهة، ورفع كفاءة أساطيل الناقلات الوطنية من جهة أخرى. وأدركت حكومة الإمارات مبكرا أهمية قطاع الطيران بالنسبة لمستقبل التنمية المستدامة بمجالاتها كافة فشيدت المطارات العالمية وأسست أكبر شركات الطيران في العالم وأحدثها واستثمرت المليارات في البنية التحتية حتى بات " مطار دبي الدولي " على سبيل المثال الأكبر عالميا من ناحية المسافرين الدوليين و" مطار أبوظبي الدولي " الأسرع نموا في أعداد المسافرين. وتمتلك الإمارات إمكانيات هائلة على مستوى شبكات المواصلات والاتصالات والفنادق التي أهلتها لتكون همزة الوصل بين الشرق والغرب إضافة إلى كونها مركزا عالميا للسياحة والأعمال والترانزيت وإعادة التصدير مما ساهم في إرساء إرث غني من النجاحات ضمن قطاع الطيران الحديث في عالم اليوم. ومنذ 5 أكتوبر 1932 - تاريخ هبوط أول طائرة في مطار إماراتي وتحديدا في مطار المحطة في إمارة الشارقة - حقق قطاع الطيران الإماراتي ازدهارا هائلا حيث بات يساهم بحوالي 169 مليار درهم (46 مليار دولار أميركي) أي بما يعادل 15% من الناتج المحلي الإجمالي للدولة. وارتفع حجم أسطول الناقلات الجوية الوطنية الأربع التي تضم "طيران الإمارات، والاتحاد للطيران، والعربية للطيران، وفلاي دبي" ليصل إلى 512 طائرة بنهاية العام 2017 كما ارتفع عدد المسافرين عبر مطارات الدولة خلال العام 2017م إلى أكثر من 126.5 مليون مسافر. ووفقا لبيانات " الهيئة العامة للطيران المدني الأماراتية" بلغ عدد الحركات الجوية في أجواء الإمارات نحو 882.6 ألف حركة خلال العام 2017م وبلغ عدد المسافرين عبر " مطار دبي الدولي" 91.3 مليون مسافر خلال2017 ، وتعامل " مطار أبوظبي الدولي" مع 24 مليون مسافر و9.76 مليون مسافر في " مطار الشارقة"، و 899 ألف مسافر في مطار " آل مكتوم " ، و 472.6 ألف مسافر في مطار "رأس الخيمة" ، و 74.8 ألف مسافر في " مطار العين " ، و 11 ألف مسافر في " مطار البطين" ، و 3.4 ألف في " مطار الفجيرة" ، و 371 مسافرا في " مطار الظفرة "، كما تواصل الناقلات الوطنية توسعاتها في مختلف الأسواق الخارجية مستفيدة من اتفاقيات النقل الجوي ومذكرات التفاهم التي توقعها الهيئة العامة للطيران المدني مع مختلف دول العالم فضلا عن قيامها بزيادة عدد رحلاتها إلى العديد من الوجهات القائمة بالفعل. وأضافت الناقلات الإماراتية الوطنية 13 وجهة جديدة لشبكة خطوطها الدولية خلال العام 2017 ليبلغ بذلك إجمالي عدد الوجهات المجمعة التي تطير إليها 444 وجهة حول العالم انطلاقا من مطارات الدولة المختلفة. // يتبع // 10:31ت م 0034  عام / اليوم الوطني للإمارات .. مسيرة 47 عاماً من البناء والإنجازات / الإضافة الرابعة عشروتحتفل الإمارات في 5 أكتوبر من كل عام بـ " يوم الطيران الإماراتي " لتسليط الضوء على إنجازاتها المميزة في هذا القطاع ومواكبة أحدث التطورات والابتكارات فيه وتعميم معايير السلامة وكفاءة التشغيل في مجال النقل الجوي. وتولي الإمارات أهمية كبيرة لأمن الطيران المدني وتتخذ كل الإجراءات الكفيلة بضمان أمن وسلامة مختلف عملياته .. وبصفتها دولة متعاونة مع المنظمة الدولية للطيران المدني عملت الإمارات عملا حيويا في تطوير أمن الطيران المدني على المستويات الإقليمية والدولية من أجل حماية أمن الطيران من أية خروق. وأحرزت دولة الإمارات المركز الأول عالميا في الامتثال للمعايير الدولية لسلامة الطيران عام 2015 بعد عمليات تدقيق شاملة من قبل برنامج تدقيق السلامة التابع للمنظمة الدولية للطيران المدني "إيكاو" مسجلة المعدل الأعلى في تاريخ المنظمة بنسبة 98.86 في المائة في هذا المجال. ويحسب للإمارات أنها كانت من أوائل الدول التي ركزت على جانبي الأبحاث والابتكار في قطاع الطيران على مستوى العالم، بهدف عملياتٍ أكثرَ سلامة وأمنا ورفقا بالبيئة، وفي هذا الصدد أطلقت الإمارات برنامج "الابتكار في مجال الطيران" الذي يتضمن جائزة تُمنح كل عامين وترمي إلى تحفيز الابتكار والإبداع عبر تحسين تجربة المسافرين والارتقاء بمعايير السلامة وخفض الانبعاثات المضرة بالبيئة. وعلى الأرض كما في السماء .. حقق قطاع الطيران الإماراتي نجاحات مرموقة تمثلت بامتلاكه لأرقى المطارات وأكبرها على المستوى العالمي من حيث الطاقة الاستيعابية وعدد الرحلات ومستوى الخدمات والتسهيلات المقدمة للركاب. ويشكل " مطار دبي الدولي " قصة نجاح استثنائية في صناعة الطيران العالمية؛ لما حققه من إنجازات وأرقام قياسية وضعته في صدارة مطارات العالم وجعلت منه أحد أهم محاور الربط المحورية في عالم الطيران. ويتعامل مطار دبي يوميا مع نحو 250 ألف مسافر و1200 حركة توفر رحلات ربط لملايين المسافرين إلى أكثر من 240 وجهة ليعبروا بين شرق العالم وغربه ويتوقع أن يبلغ إجمالي عدد المسافرين الذين استخدموا المطار منذ افتتاحه عام 1960 حتى نهاية العام الحالي 2018م قرابة مليار مسافر. وتشمل مرافق مطار دبي الدولي عالمية المستوى أول وأكبر كونكورس في العالم مخصص لطائرات الإيرباص العملاقة أيه 380 - الكونكورس "أيه" - وتشمل مشاريع التوسعة في المطار لعام 2020 البالغ كلفتها 7,8 مليار دولار مشروع إنشاء الكونكورس "دي" وهو منشأة فائقة الحداثة ستخصص لخدمة شركات الطيران الدولية فضلا عن توسعة وتحديث المبنى 2 وتجديد المبنى 1 بشكل كامل. بدوره يعد المبنى الجديد لمطار أبوظبي الدولي الجديد إضافة نوعية لقطاع الطيران في دولة الإمارات حيث سيستقبل بعد اكتمال أعماله 84 مليون مسافر سنويا أو ما يقارب 11 ألف مسافر في الساعة أثناء فترة الذروة، كما يعد نظام مناولة الحقائب في المبنى الجديد للمطار من بين أفضل الأنظمة في العالم وقد صمم ليتعامل مع أكثر من 19 ألف حقيبة في الساعة وسيشتمل المبنى على 65 بوابة و106 جسور صعود إلى الطائرة. ويبلغ حجم ميزانية المبنى الجديد 19.1 مليار درهم ويعد أكبر مبنى تحت سقف واحد بالعالم ومن المتوقع أن يستكمل المشروع خلال الربع الأخير من عام 2019 في حين سيبدأ التشغيل التجريبي بنهاية العام 2018. ويحتوي المبنى - الذي تبلغ مساحته 742 ألف متر مربع منها 200 ألف متر مربع للزجاج الخارجي- على أكبر قوس داخلي في العالم يمتد على مسافة 180 مترا وارتفاع 52 مترا ويزن حوالي ألف طن متري كما يضم مجموعة واسعة من محالِّ السوق الحرة والمطاعم وصالات المسافرين. ويفخر "مطار الشارقة الدولي" بأن يكون مقر هبوط أول طائرة قدمت إلى الإمارات في عام 1932 ليحقق من بعدها العديد من الإنجازات على مدى السنوات الماضية حيث دشن المطار أول مبنى للشحن الجوي في الدولة كما كان شاهدا على افتتاح أول سوق حرة. وفي عام 1999 اختارت "المنظمة الدولية للأرصاد الجوية" قسم الأرصاد الجوية في مطار الشارقة الدولي مركزا رسميا للأرصاد في الإمارات؛ ليقوم بإعداد التقارير الخاصة بالحالة المناخية، فيما شهد العام 2003 تدشين شركة العربية للطيران أول شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. // يتبع // 10:31ت م 0035  عام / اليوم الوطني للإمارات .. مسيرة 47 عاماً من البناء والإنجازات / الإضافة الخامسة عشرونجحت دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز مكانتها على الخريطة العالمية للإعلام الرقمي من خلال إستراتيجيات مبتكرة أسهمت في إيصال رسائلها الأساسية إلى الداخل والخارج. ويلقى الإعلام الرقمي في دولة الإمارات دعما على أعلى المستويات الرسمية حيث يحرص كبار المسؤولين على مخاطبة الجمهور من خلال صفحاتهم ومواقعهم على وسائط التواصل الاجتماعي وتعزيز التواصل معهم لمناقشتهم ومعرفة احتياجاتهم وتطلعاتهم من الحكومة، وتمكنت الإمارات من كسر حالة الفرقة المنتشرة في معظم البلدان العربية بين وسائل الإعلام الرقمي والمتلقي حيث باتت وسائل التواصل الاجتماعي واحدة من أبرز مصادر الأخبار بالنسبة للمواطنين والمقيمين في الدولة. وتشير المعطيات والأرقام الصادرة خلال عام 2018م على أن الإعلام الرقمي في دولة الإمارات يسير في نسق تصاعدي يؤهله للقيام بإنتاج فاعل في مسيرة التنمية المستدامة التي تنشدها الدولة على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وتحتل الإمارات المركز الأول عالمياً من حيث عدد مستخدمي الإنترنت نسبة إلى إجمالي عدد السكان حيث تبلغ نسبة انتشار الإنترنت بين سكان الإمارات 99 بالمائة، وذلك بحسب تقرير صادر حديثا عن موقع "هوستنغ فاكتس" المتخصص. وتعكس مؤشرات سوق الإعلان في دولة الإمارات قوة حضور الإعلام الرقمي وتعاظم تأثيره على الرأي العام المحلي، حيث أظهرت دراسة جديدة أن حوالي 43 بالمائة من المعلنين في الإمارات ينفقون ما يصل إلى 10 آلاف دولار لكل حملة مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي. ويبلغ عدد الحسابات النشطة على مواقع التواصل الاجتماعي في الإمارات نحو 19.3 مليون حساب بحسب تقرير حالة التواصل الاجتماعي 2018م الذي أعدته " كراود أناليزر" بالشراكة مع "هوتسوت". وفي سجلِّ منجزات الصناعات الفضائية الإماراتية، كان هناك توثيق لوجود 8 أقمار صناعية وخطة تلتزم بإطلاق 12 قمراً صناعياً بحلول 2020 وذلك وَفق إستراتيجية تهدف إلى أن تكون الصناعات الفضائية من الروافع الأساسية للقطاعات الاقتصادية والاستثمارية للدولة. ففي 29 أكتوبر 2018م أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة القمر الصناعي "خليفة سات" إلى مداره مدشنة بذلك عهد التصنيع الفضائي الكامل. ومع وصول "خليفة سات" إلى مداره يرتفع عدد الأقمار الصناعية الإماراتية إلى 9 أقمار، مما يعد خطوة متقدمة جدا نحو تحقيق هدفها المعلن بإطلاق 12 قمراً صناعياً بحلول 2020 وتحول قطاع الفضاء إلى أحد أهم القطاعات الاقتصادية والاستثمارية في الدولة. // يتبع // 10:31ت م 0036  عام / اليوم الوطني للإمارات .. مسيرة 47 عاماً من البناء والإنجازات / الإضافة السادسة عشر واخيرةوتدخل خلاله الإمارات التاريخ بتصنيعها أول قمر صناعي بخبرات وأيدي محلية بنسبة 100 بالمائة لتدشن بذلك مرحلة جديدة من مسيرة التطوير والتنمية التي تشهدها على كافة الصعد. ويشكل "خليفة سات" تحولاً مهما في طبيعة وشكل استثمارات الإمارات في قطاع الفضاء والتي وصلت قيمتها حتى منتصف العام الجاري قرابة 22 مليار درهم بما في ذلك بيانات أقمار الاتصالات والبث الفضائي وأقمار الخرائط الأرضية والمراقبة والاستطلاع. ‎ويعد "خليفة سات" أيقونة تقنية متطورة للغاية، ويمتلك خمس براءات اختراع، وهو أول قمر صناعي يتم تطويره داخل الغرف النظيفة في مختبرات تقنيات الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء، وعقب إرساله سيصبح القمر الصناعي الثالث لأغراض الرصد الذي تمتلكه الإمارات في المدار. ومما لا شك فيه فإن نجاح تجربة "خليفة سات" سترفع سقف الطموحات في تحول الامارات العربية المتحدة إلى مركز إقليمي لمشاريع وأبحاث الفضاء خاصة وأن فريق تصنيع القمر المكون من 70 مهندسا هم جميعا من مواطني الإمارات الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 27 و 28 سنة مما يؤكد أن هناك المزيد من الإنجازات التي ستتحقق في هذا القطاع الفتي نوعا ما. ‎ويبلغ طول "خليفة سات" مترين ويصل وزنه إلى 330 كيلو جرام، ويتميز عن بقية الأقمار العالمية بأنه يحافظ على القدرات ذاتها في الصور الملتقطة عبر أقمار أخرى أكبر حجماً، وأكثر كلفة، وتعقيداً في التصميم، كما أنه مزود بنظام تصوير متطور جداً، يعمل مكبراً عالي الدقة يمكنه من الوصول إلى دقة تصوير تصل إلى 70 سم من على بعد 600 كيلومتر فوق سطح الكرة الأرضية. ‎وبمجرد دخول "خليفة سات" إلى مداره المنخفض حول الأرض "على ارتفاع 613 كم تقريبا" سيبدأ القمر الصناعي عمله لالتقاط صور فضائية للأرض وإرسالها إلى محطة التحكم الأرضية داخل مركز محمد بن راشد للفضاء ليلبي احتياجات المؤسسات الحكومية والتجارية حول العالم ‎وسيتيح «خليفة سات» للدولة تقديم خدمات تنافسية في قطاع الصور الفضائية على مستوى العالم، وستستخدم صوره في مجموعة متنوعة من متطلبات التخطيط المدني، والتنظيم الحضاري والعمراني مما يتيح استخدام أفضل للأراضي وتطوير البنية التحتية في الإمارات، ويساعد على تطوير الخرائط التفصيلية للمناطق المراد دراستها، ومتابعة المشاريع الهندسية والإنشائية الكبرى. وكانت الإمارات من أوائل الدول التي سارعت لإغاثة اليمن ومساعدته في محنته ودعم استقراره والحفاظ على وحدة أراضيه، والوقوف إلى جانب الشعب اليمني وتقديم أوجه الدعم المختلفة من أجل تحقيق آماله وطموحاته للبناء والتنمية والاستقرار ضمن رؤية متكاملة تتحرك على مسارات متوازنة تنموية واقتصادية وسياسية واجتماعية وإنسانية، وذلك إلى جانب عملها الإنساني المشهود في التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية لإعادة الشرعية في اليمن وموقفها الراسخ المتمثل في دعم الشعب السوري الشقيق بكافة السبل الممكنة ووقوفها إلى جانب مطالبه العادلة بتقرير مصيره وبناء دولة يسودها العدل والأمان وتتوفر فيها مقومات الحياة الكريمة،وكل ذلك أدى لمكانة كبيرة عززت من حضورها السياسي وتأكد ثوابتها الراسخة ومواقفها تجاه القضايا الخليجية والعربية بوجه عام والمتمثلة بتعزيز أسس الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة العربية، لكون ذلك هو الطريق لتحقيق التنمية والرفاهية لشعوبها وتعزيز التعاون مع الدول العربية في مواجهة التحديات والتهديدات التي تواجه الأمن القومي العربي والالتزام بالدفاع عن القضايا والمصالح العربية، إلى جانب دعم العمل الخليجي والعربي المشترك والوقوف بقوة وراء أي جهود تستهدف تعزيز مسيرة التكامل الخليجي. وقد اتسمت السياسة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة التي وضع نهجها مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ـ رحمه الله - بالحكمة والاعتدال وارتكازها على قواعد إستراتيجية ثابتة تتمثل في الحرص على الالتزام بميثاق الأمم المتحدة واحترامها المواثيق والقوانين الدولية، إضافة إلى إقامة علاقات مع جميع دول العالم على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين بجانب الجنوح إلى حل النزاعات الدولية بالحوار والطرق السلمية والوقوف، إلى جانب قضايا الحق والعدل والإسهام الفاعل في دعم الاستقرار والسلم الدوليين. وحول علاقات دولة الإمارات العربية المتحدة بأشقائها بدول مجلس التعاون الخليجي فقد عملت على دعم وتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك وتطوير علاقات التعاون الثنائي لتمتين صلابة البيت الخليجي الواحد من خلال الاتفاقيات الثنائية وفعاليات اللجان العليا المشتركة والتواصل والتشاور المستمرين، مؤكدة أن هذه العلاقات مصيرية راسخة تعمل على تعزيزها وتكاملها لما فيه مصلحة دول المنطقة وشعوبها. كما حَرَصت دولة الإمارات منذ تأسيس المجلس الخليجي على دعم العمل الخليجي المشترك وتبني المواقف التي تصب في وحدة الصف الخليجي وبما يعود بالخير على شعوب دول المجلس في حاضرها ومستقبلها, ويمكنها من مواجهة الأخطار والتحديات الإقليمية والدولية التي تنعكس آثارها السلبية على المنطقة. // انتهى // 10:31ت م 0037 www.spa.gov.sa/1847867

مشاركة :