أظهرت دراسة حديثة أن متوسط ​​عدد الجراثيم التي تحملها الهواتف المحمولة هو سبعة أضعاف عن الموجودة في المرحاض، وذلك عندما نقوم بأخذها إلى المرحاض، وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.وأكد الباحثون المشرفون على الدراسة أن الهواتف الذكية في الحالات التي تكون فيها نظيفة من رؤيتنا، فقد تحتوي على أكثر من ستة أضعاف الجراثيم الموجودة في مقعد المرحاض.وقد أظهر مسحٌ لهواتف موظفي المكاتب أن اثنين من كل خمسة أشخاص يأخذون هاتفهم معهم إلى الحمام خلال أوقات عملهم، وقد استدل الباحثون على عينات من مسحة الهواتف الذكية باستخدام جهاز محمول يضيء الميكروبات الحية حيث تظهر على سطح.ويظهر مقعد المرحاض الذي تم مسحه بهذه الطريقة حوالي 220 بقعة ساطعة، حيث تكمن البكتيريا ولكن متوسط ​​الهاتف المحمول بلغ 1.479، وهو ما يجعله أخطر.وقال البروفيسور هيو بنينجتون، أستاذ علم الجراثيم في جامعة أبردين، إن انتقال الهواتف الذكية بين الأشخاص وبعضهم البعض، أو مع الأطفال يمكن أن يتسبب في انتقال أمراض خطيرة فيما بينهم.وفي عام 2011، وجد العلماء في كلية لندن للصحة وطب المناطق المدارية أن واحدا من كل ستة هواتف محمولة ملوث بفيروس يمكن أن تسبب التسمم الغذائي والبق المعدية، وهو ما يتسبب في حدوث اضطراب خطير في المعدة.ويعتقد الخبراء أن الهواتف تصبح قذرة للغاية لأنها تؤخذ إلى الحمام، لذا فهي تتعرض لنفس الجراثيم الموجودة في مقابض الحمام والمقاعد، لكن 20% فقط قاموا من قاموا بتنظيف هواتفهم بعد أخذها معهم إلى المرحاض.