أكد المهندس خالد الفالح ، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية أن المملكة ملتزمة بالحفاظ على مساهماتها الوطنية من خلال اتخاذ الإجراءات التنفيذية المتعلقة بالمناخ والتي من شأنها أيضًا تمكين التنمية المستدامة بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، وخطة التحول الوطني، والمسؤولية الملقاة على عاتق المملكة بحكم موقعها كرائد عالمي لإنتاج وتصدير الطاقة." كما أكد على أن العالم لا يزال بحاجة إلى استثمارات كبيرة في جميع مصادر الطاقة و قال: "تقع على عاتقنا مسؤولية جماعية لضمان تجنّب اتخاذ إجراءات حسنة النية دون دراسة متعمقة للحد من الاستثمارات في مصادر الطاقة المثبتة، والتي تلعب دورًا محوريًا لدعم الاقتصادات في جميع أنحاء العالم و تساعد الشعوب على توفير مستوى أفضل للمعيشة." وبين خلال كلمته الافتتاحية في الموقع الخاص بالتغير المناخي في المملكة : "إن السعودية تأمل أن يمثل مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP24 حقبة جديدة في السياسة المناخية، على اعتبار أن جميع الأطراف سوف تمتثل لالتزاماتها تجاه اتفاقية باريس، والتي تسمح للدول بالتصدي لقضية تغير المناخ على أساس قدراتها الفردية وظروفها ومراحلها المختلفة من التنمية الاقتصادية." هذا و سيترأس الفالح وفد المملكة العربية السعودية إلى كاتوفيتشي. حيث يضم الوفد مسؤولين وخبراء متخصصين يمثلون مختلف كيانات المملكة. ومن المقرر أن يُعقد مؤتمر الأطراف في دورته الرابعة والعشرين في الفترة من 2 إلى 15 ديسمبر 2018 في كاتوفيتشي ، ببولندا ، حيث تتولى الدولة المضيفة رئاسة الدورة الحالية لمؤتمر الأطراف.
مشاركة :