القاهرة – القبس – حددت محكمة جنح الأزبكية جلسة 12 يناير الجاري لنظر قضية اتهام الفنانة رانيا يوسف بتهمة «ارتكاب الفعل العلني الفاضح، والتحريض على الفسق والفجور وإغواء القصر ونشر الرذيلة، بالمخالفة للأعراف والتقاليد والقوانين السائدة في المجتمع المصري»، وذلك لارتدائها فستاناً شفافاً خلال حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي. جاء قرار الاتهام بعد أن تقدم عدد من المحامين بجنحة مباشرة ضد الفنانة، قالوا فيها «إن ما قامت به الممثلة رانيا يوسف بظهورها أمام الكاميرات وعدسات المصورين بارتدائها فستاناً شفافاً في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يعد انتهاكاً صارخاً للقانون، وإهانة لكل أفراد الشعب المصري، ويسيء إلى اسم مصر وللمرأة المصرية التي يقدّرها ويحترمها الجميع». وأضافوا في عريضة الدعوى «إن الواقعة المرتكبة من رانيا يوسف شاهدها ملايين الشباب والفتيات من المراهقين وصغار السن الذين قد يعتقدون بأن هذا الفعل طبيعي، ويتم إغواء الفتيات لتقليدها في فعلها، وربما تظهر من بين المراهقات من تقوم بتقليدها في الملبس، مما يعرض المجتمع صاحب القيم والعادات إلى مظاهر مسيئة يرفضها المجتمع والدين والأخلاق، مما قد يؤدي إلى نشر الرذيلة في المجتمع»، مشيرين إلى أن الواقعة ليست الأولى التي ترتكبها الفنانة، حيث سبق لها العام الماضي أن ارتدت فستاناً شفافاً كشف الكثير من جسدها أثناء حضورها إحدى حفلات القنوات التلفزيونية. وانشغلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بقضية الفستان ما بين مؤيد ومعارض، وحظيت باهتمام كبير من النشطاء.
مشاركة :