حددت محكمة الجنح المصرية، اليوم الخميس، جلسة 21 فبراير المقبل؛ لمحاكمة الفنانة رانيا يوسف، في اتهامها بارتكاب جريمة الفعل العلني الفاضح والإفساد وازدراء الأديان. وتجرى محاكمة رانيا يوسف، بعد إحالة من قبل جهات التحقيق في مصر، على خلفية بلاغ مقدم ضدها من أحد المحامين، حول ظهورها بأحد اللقاءات التلفزيونية تتحدث عن مفاتن جسدها وبروز مؤخرتها. كما تلقت جهات التحقيق 8 بلاغات أخرى ضد الفنانة رانيا يوسف؛ بسبب تصريحاتها التلفزيونية الأخيرة، والتي تعد خادشة للحياء. وأثارت رانيا يوسف الجدل والانتقادات ضدها، بسبب مقطع فيديو نشرته على خاصية الستوري على حسابها بـ”إنستغرام”، وعبر صفحتها على “فيسبوك”، لبرومو من لقائها التلفزيوني في حلقة رأس السنة من برنامج “مع الفارس”. ودائمًا ما تثير الفنانة المصرية رانيا يوسف الجدل بسبب تصريحاتها الجريئة كما يصفها البعض، ففي الـ 24 من ديسمبر/كانون الأول الماضي أثارت الفنانة رانيا يوسف الجدل بتصريحها الصادم تعليقا على إحدى إطلالاتها واصفة “مؤخرتها” بالمميزة، ضمن أحد اللقاءات التلفزيونية. وسأل المذيع العراقي نزار الفارس عن إطلالتها المثيرة للجدل في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 42، وارتدائها فستانا أبيض شفافا أبرز مفاتن مؤخرتها، لتصدم المشاهدين بتصريحات حاولت أن تدافع بها عن نفسها قائلة: “مؤخرتي أنا بس مؤخرة الفنانات كلهم، بس يمكن لأن مؤخرتي أنا مميزة”. وعبّر طليق الفنانة رانيا يوسف، المنتج محمد مختار عن صدمته من تفاخرها بمؤخرتها، وقال في تصريحات صحفية: “مشوفتش الفيديو ده، ولا عاوز أشوفه، ماليش علاقة بيها خالص، ولا عاوز أعرف أي حاجة عنها”. لتصبح حديث الجمهور والصحافة بالرغم من تعرضها لموجة انتقادات عارمة، فمن المعروف أن ظهور رانيا يوسف سيخلق حالة من الجدل، فلم تظهر النجمة إلا وتسببت في ضجة، حتى اعتادت لفت الأنظار بفساتين بتصميمات متنوعة وتعمد إبراز مفاتن جسدها. وكانت رانيا يوسف قد أثارت جدلا في مهرجاني القاهرة السينمائي الدولي بنسختيه 2019، 2020، بعدما ظهرت بإطلالتين مثيرتين ظهرت فيهما من الخلف وقد كشفت عن الجزء السفلي بالكامل؛ ما أثار الانتقادات ضدها فدافعت في عام 2019 عن نفسها بأن بطانة الفستان ارتفعت دون أن تشعر وهو ما كذّبه ظهور ابنتها في مهرجان القاهرة 2020 عندما ارتدت نفس الفستان وظهر نصفها السفلي كله.