تماشياً مع التزامها المطلق بالوفاء بمسؤولياتها الاجتماعية والوطنية، نظّمت «مجموعة إيلاف» حملة للتوعية بمرض سرطان الثدي. وتميّزت الحملة بندوات تثقيفية موجهة لتشجيع الموظفات على إجراء الكشف المبكر لما له من أهمية في مضاعفة فرص الشفاء، في خطوة باتجاه تعزيز الصحة والسلامة والسعادة التي تأتي على رأس الأولويات الاستراتيجية للمجموعة.وتسعى «إيلاف» إلى المضي قُدماً في تعزيز الدور المجتمعي الفاعل الذي تقوم به، بحسب ما أكد الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة إيلاف»، زياد أحمد بن محفوظ، باعتبارها جهة فاعلة في دفع مسيرة التنمية الاجتماعية التي تقودها المملكة، مشدّداً على أهمية توجيه الجهود نحو رفع مستوى الوعي لدى الموظفين والمواطنين حول الموضوعات ذات الصلة بالصحة والسلامة الشخصية والمهنية.وأضاف بن محفوظ: «شكّلت الحملة التوعوية إضافة مهمة للمساعي السبّاقة التي تقودها الحكومة لمكافحة سرطان الثدي، الذي يعتبر أحد أمراض السرطان الأكثر انتشاراً؛ ما يعزز مساهماتنا الفاعلة في بناء مجتمع ينعم أفراده بنمط حياة صحي. وحققت الحملة نقلة نوعية على صعيد التعريف بمخاطر سرطان الثدي وتشجيع السيدات على إجراء الفحص المبكر الذي يعزز فرص الشفاء التام. ونواصل من جانبنا إيلاء الاهتمام اللازم لتعزيز الجوانب الصحية لموظفينا وموظفاتنا، واضعين نصب أعيننا توفير البيئة الملائمة التي تضمن سلامتهم ورفاهيتهم وسعادتهم».
مشاركة :