اتفق رؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين الأقوى اقتصادياً في العالم أمس السبت، على إبقاء الخلافات حول التجارة وحماية المناخ والهجرة مستترة خلف صياغات توافقية. وأشار البيان الختامي لقمة زعماء المجموعة في بيونس آيريس إلى «المشاكل التجارية الحالية»، لكنه تجنب ذكر التعهدات السابقة بمكافحة الحمائية التجارية. وساند البيان «الإصلاح الضروري لمنظمة التجارة العالمية»، وفي حين تعهدت الدول الأعضاء بتحقيق أهداف اتفاق باريس حول التغير المناخي والتي «لا عودة عنها»، «أكدت الولايات المتحدة مجدداً قرارها الانسحاب من اتفاق باريس».وقال مسؤولون في العاصمة الأرجنتينية: «أكدنا أن التجارة مفيدة للابتكار والنمو والتوظيف واضاف المسؤولون: إن النص المتعلق بالتغير المناخي «يتخطى قليلا الوضع الراهن» في حين ظلت الصياغة المتعلقة بالصلب عند الحد الأدنى ليتمكن الزعماء من التوصل لاتفاق. كما تطرق البيان إلى قضية الهجرة واللاجئين لكن ظلت الصياغة عند الحد الأدنى.وأعلنت الخارجية السعودية، أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عقد الجمعة، لقاءات ودية مع قادة الدول المشاركة وفي مقدمتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والفرنسي إيمانويل ماكرون والصيني شي جين بينج ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي.وأبلغ الرئيس الصيني، شي جين بينج، ولي العهد السعودي، أن استقرار السعودية يمثل حجر الزاوية لازدهار وتقدم الخليج، وأن الصين تؤيد بشدة الرياض في حملتها للتنويع الاقتصادي والإصلاح الاجتماعي. والسبت اجتمع ولي العهد السعودي مع الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري كما عقد اجتماعاً آخر مع رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، وبحثت الاجتماعات تعزيز التعاون المشترك. وعقد الأمير محمد بن سلمان اجتماعاً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وسط توقعات بتوصل القوتين الكبريين المصدرتين للنفط، إلى اتفاق على خفض الإنتاج.وشكّل اللقاء بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والصيني شي جين، محور اهتمام القادة في اليوم الختامي للقمة، وقلب ترامب جدول الأعمال بإعلانه إلغاء مؤتمره الصحفي احتراماً لعائلة الرئيس الأسبق جورج بوش الأب. وتوصّلت القمة إلى إجماع نادر على توجيه التحية للرئيس الراحل جورج بوش الأب الذي توفي الجمعة. وكان ترامب ألغى لقاءً ثنائياً كان مقرراً خلال القمة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين وعدّل جدول لقاءاته الثنائية.أعلن البيت الأبيض، أمس، إجراء الرئيس دونالد ترامب، «مباحثات غير رسمية» مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.وقالت الإدارة الأمريكية، في بيان: «كما هو المعتاد في الأحداث المتعددة الأطراف، أجرى الرئيس ترامب، والسيدة الأولى ميلانيا، عدداً من المباحثات غير الرسمية مع زعماء العالم، بمن فيهم بوتين، في حفل عشاء أقيم الليلة الماضية». ولم يكشف البيت الأبيض، عن فحوى النقاش الذي دار بين الرئيسين أو أي تفاصيل إضافية، حسبما نقلت قناة «إن.بي.سي نيوز» الأمريكية.وكان قادة الولايات المتحدة واليابان والهند طالبوا خلال لقاء ثلاثي بحرية الملاحة في آسيا، وتزامنت قمة القادة الثلاثة مع تزايد المخاوف حيال النفوذ الصيني في آسيا.وعقدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عدة لقاءات ثنائية مع عدد من زعماء العالم. وذكر متحدث باسم الحكومة الألمانية أن ميركل تناولت إفطار عمل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واجتمعت مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. كما عقدت ميركل اجتماعاً مع الرئيس الصيني شي جين. (وكالات) ميركل تدعو إلى اجتماع رباعي حول أوكرانياقال المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمس السبت، إن ميركل، عبرت عن قلقها تجاه الأحداث التي جرت في مضيق كيرتش قبالة القرم؛ وذلك لدى اجتماعها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في قمة العشرين في بوينس آيرس. وأضاف المتحدث، أن الزعيمين اتفقا على إجراء محادثات بشأن القضية على مستوى المستشارين بين أوكرانيا وروسيا وألمانيا وفرنسا. واحتجزت روسيا الأسبوع الماضي، ثلاث سفن تابعة للبحرية الأوكرانية وأفراد أطقمها عندما حاولت دخول مضيق كيرتش. وتابع المتحدث أن ميركل وبوتين، ناقشا أيضاً الوضع في سوريا، واتفقا على ضرورة بذل مزيد من الجهد من أجل تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في قمة عقدت في إسطنبول في أكتوبر/تشرين الأول، بين ألمانيا وفرنسا وتركيا وروسيا. (رويترز)
مشاركة :