لم يعلم الطفل الرضيع "إسلام" الذي لم يتجاوز الشهر الخامس من عمره، أن كثرة بكائه ستكون سبب فقدانه لحياته على يد والده الذي فقد السيطرة على أعصابه وراح يضرب الطفل كأنه شخص بالغ حتى تسبب في إصابته إصابات بالغة أودت بحياته داخل إحدى المستشفيات.المتهم " ع.م " تزوج حديث وعاش بمنزله الكائن بمنطقة الحوامدية وقد رزقه الله بمولوده الأول "المجني عليه" بعد ولادة الطفل كانت أمور الأسرة تسير بشكل جيد حتى يوم الواقعة، فقد خرجت الزوجة لقضاء بعض الاحتياجات المنزلية وتركت الطفل مع والده "المتهم ".لم تمر سوى دقائق وقد بدأ الطفل في البكاء في بداية الأمر حاول الأب إسكاته ولكنه فشل في ذلك، وبدأت صرخات الطفل تعلو ويزداد في البكاء، ولم يستطع الأب السيطرة على أعصابه فقام بضرب نجله الرضيع حتى تسبب له بنزيف في المخ وكدمات بالجسم.حاول الأب التستر على الأمر وإخفائه وأخبر والدته أنه سقط على الأرض سهوا وحاول معالجته في المنزل لمدة ثلاثة أيام ولكن حالته الصحية تدهورت فقام بنقله لأحدى المستشفيات لتلقي العلاج، وقد شك الأطباء في إصابة الطفل فأبلغوا الشرطة التي تحفظت على والديه؛ خاصة بعدما توفى الطفل وبمناقشتهما اعترف الأب بأنه تعدى عليه لكثرة بكائه، فتم إخطار النيابة للتحقيق مع المتهم.