ترحيب رسمي وشعبي موريتاني بزيارة ولي العهد

  • 12/2/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

رحب عدد كبير من قادة الرأي والمفكرين المورتانيين بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حيث أقيمت في العاصمة نواكشط عدد من الفعاليات والندوات لكبار الكتاب ترحيبا بهذه الزيارة التاريخية . الندوات تركزت على العلاقات الثنائية بين البلدين بالإضافة إلى تبيان استهداف المملكة للنيل منها ، وتطرق المتحدثون إلى رؤية الأمير الطموحة والمتمثلة في 2030 ."مبادرة أصدقاء السعودية" في موريتانيا: ترحب بولي العهد تحت عنوان "العلاقات الموريتانية السعودية.. الروافد والجذور" نظمت مبادرة أصدقاء السعودية في العاصمة نواكشوط ندوة فكرية حضرها لفيف من المثقفين والنخب السياسية وأعضاء البرلمان الموريتاني والدبلوماسيين . في مستهل كلمتها الافتتاحية رحبت رئيسة المبادرة السيدة السالمة الشيخ الولي،بولي العهد الأمير محمد بن سلمان على أرض موريتانيا مؤكدة أنها زيارة تاريخية ، ستعطي دفعا للعلاقات و الروابط التاريخية بين موريتانيا والمملكة العربية السعودية ، تلك العلاقات التي عززتها الرحلات العلمية لعلماء شنقيط الذين كانوا يسافرون بشق الأنفس من أجل أداء فريضة الحج.مركز الأفق العربي : "العلاقات السعودية الإفريقية... الماضي والحاضر" وفي ذات السياق نظم مركز الأفق العربي للدراسات الاستراتيجية ندوة فكرية حضرها سفير خادم الحرمين الشريفين الدكتور هزاع بن زبن بن ضاوي المطيري، إلى جانب وزراء سابقين وسفراء سابقين لموريتانيا لدى المملكة وطيف واسع من المثقفين والإعلاميين الموريتانيين . وتناول المتحدثون في الندوة العلاقات التاريخية بين موريتانيا والمملكة من جهة ومن جهة أخرى الحضور المشرف للمملكة العربية السعودية في القارة السمراء . وفي كلمته الافتتاحية رحب الأمين العام للمركز عيسى اليدالي بالحضور وبسفير خادم الحرمين الشريفين لحضورهم هذه الندوة التي تدخل في إطار الفعاليات الفكرية المرحبة بضيف موريتانيا الكبير صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وقال أنه "من حسن الطالع أن يتزامن هذا النشاط مع جولة ولي العهد السعودي سمو الأمير محمد سلمان والتي شملت عددا من الدول الإفريقية وهى مناسبة لنرحب به ضيفا كريما باسم مركز الأفق هنا في موريتانيا بلاد شنقيط بلاد المنارة والربط" مؤكدا أن المملكة دأبت على مد جسور التواصل وتعزيز الروابط الأخوية مع الجميع ، ومد يد المساعدة كلما تطلبت الظروف ذلك، والمشاركة الفاعلة في البرامج والمشاريع التنموية. أ##قلام كبار الكتاب والباحثين ترحب بالأمير الشاب ## أكد كبار الكتاب والباحثين المورتانيين أن المملكة تشهد ثورة عقلانية حداثية داخلية هائلة لإرساء نهضتها على أسس جديدة تلخص ملامحها الكبرى الرؤية الطموحة للسعودية 2030 . حيث شدد الاعلامي والدبلوماسي السابق أحمد مصطفى في مقاله الذي عنونه ب "انا مع السعودية" على الخصوصية الروحية للمملكة والتي تفرض على كل مسلم صادق مع ذاته وربه أن يكون محبا لها ولا يرجو لها الى الخير والصلاح . وفي إحدى فقرات المقالة المطولة يقول الكاتب : "السعودية بالإضافة إلى رمزيتها ومكانتها السامقة وثرواتها الطبيعية الهائلة أرض منحها الله ثروة بشرية مميزة وقيادة راشدة راجحة العقل واضحة الرؤى بوأت المملكة صدارة ركب الأمم المبحرة قدما في أشرعة التقدم والنماء بثبات واطمئنان، فهذه الدولة السعودية تأسست على الوسطية والعدل والمحبة ووفق ملوكها العظام من الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان وفقت في انتهاج محجة بيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك " ويتحدث الكاتب عن ما تشهد المملكة اليوم من تطور وتحول هائل غير مسبوق قائلا : "اليوم تصل المملكة العربية السعودية وصل رحم حقائقها العميقة بتدبر محكم للحاضر واستشراف معقلن للمستقبل وهي تتصدى بحزم وعزم وإرادة لا تلين لموجات الشعوبية المتجددة التي تتسلل عبر ثغور الطائفية وتتحول إلى نزعات إرهابية مأزومة تتصدى لها المملكة في معركة بين الحق والباطل تدور رحاها على أكثر من صعيد بصفتها قائدة لتيار الوسطية والاعتدال، تيار الدفاع عن مقدرات الامة الروحية والاستراتيجية" و شدد الكاتب والباحث في قضايا الساحل والصحراء محمد سالم بن محمد اليعقوبي على أن الشعب الموريتاني ينتظر هذه الزيارة التاريخية بلهفة بالغة لما لها من ابعاد سياسية واقتصادية واجتماعية تعود بالخير والنفع العام لموريتانيا وتنميتها . احمد مصطفى اليعقوبي ولد بكار

مشاركة :