تعد دولة الإمارات رمزا وأنموذجا يحتذى به في الرقي والتقدم في مختلف المجالات ومنها التربوية والتعليمية حيث خطت خطوات ثابتة نحو العالمية والإبداع في هذا المجال. وفي ذكرى اليوم الوطني الـ 47 للاتحاد نجد أن الإمارات نجحت في أن تكون في مصاف الدول المتقدمة ورقما صعبا في المعادلات التربوية والتعليمية العالمية من خلال تطبيق واستثمار أفضل الممارسات التدريسية والإدارية والقيادية في الميدان التربوي واستحداث مناهج دراسية تجعل الطالب منتجا للمعرفة بدلا من أن يكون مستهلكا للمعرفة وتنظيم هياكل إدارية مميزة فضلا عن البنية التحتية القوية التي تجعل من المؤسسات التعليمة بيئة جاذبة لاستثمار القوة البشرية "العقول" وتنمية التفكير وصقل المهارات وتعزيز القدرات الذاتية للطالب الإماراتي حيث البيئة الآمنة والسياسات التعليمية الراقية والمباني المخصصة لتقديم أفضل الخدمات التعليمية والتقنية كالمكتبات والمختبرات العلمية وشبكة الإنترنت وغيرها. وحظي المعلم الإماراتي بالاهتمام و التقدير فكان من نصيبه التطوير والتمكين والتمتين فأسس له " معهد تدريب المعلمين " ليكون عونا له وسندا يستمد منه الخبرة و المهارة في القضايا التربوية والتعليمية في الميدان التربوي.. فعقدت له ورش تدريبية تخصصية وتربوية تتماشى مع متطلبات العصر - الاقتصاد المعرفي والتنمية المستدامة والتطوير - لتمكنه من أداء عمله بكل احترافية وليكون داعما لرؤية الدولة في استثمار التعليم. وتشهد الدولة اليوم ازدهارا كبيرا على مختلف الأصعدة وأصبح شعار قيادتها الرقم واحد وسلاح شعبها فكر ورؤى واهتمام قيادتهم الحكيمة فباتت الإمارات قبلة المستثمرين والتربويين والاقتصاديين يقصدها معظم الناس للعيش في كنف الأمن والأمان والاستقرار ونعيم النجاح. كلمات دالة: الإمارات ، الميدان التربوي، هياكل إدارية، القوة البشريةطباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :