أكد تقرير صحافي، أن والدة الفتى البريطاني الذي اعتدى على طالب سوري قبل أيام في مدرستهما بإنجلترا، أدينت بارتكاب جريمة عنصرية العام الماضي.وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام فيديو للاجئ سوري يتعرض لاعتداء وحشي من جانب طالب بريطاني في مدرستهما بمقاطعة غرب يورك شاير شمال إنجلترا، حيث ظهر اللاجئ السوري وهو يسير حينما دفعه الطالب الآخر ليطرحه أرضاً، قبل أن يسكب الماء على وجهه قائلاً: «سأغرقك»، وبينما نهض الضحية وسار بعيداً، واصل المهاجم في توجيه الاعتداء اللفظي عليه.وتعاملت الشرطة مع الحادثة على أنها «اعتداء بدوافع عنصرية».وبحسب تقرير نشرته صحيفة «ميرور» البريطانية، سبق أن تشاجرت والدة الفتى البريطاني في مارس (آذار) من العام الماضي مع صاحب أحد المطاعم الصغيرة بسبب إلقائها بعض بقايا الطعام على الأرض، وعندما طلب منها صاحب المطعم أن تلقي الطعام في سلة المهملات وجهت له السيدة شتائم بذيئة، وقامت بصفعه والبصق في وجهه، وصرخت قائلة له «أنت إرهابي».وأبلغ صاحب المطعم الشرطة البريطانية بالواقعة، فقامت الشرطة بالقبض على المرأة، وأدينت بارتكاب جريمة عنصرية، وتم تغريمها مبلغ 162 جنيهاً إسترلينياً.وأبدى صاحب المطعم عدم رضاه عن الحكم الذي أصدرته المحكمة بحق السيدة، مشيراً إلى أن الغرامة التي قررتها المحكمة كانت «صغيرة».