تقارب فرنسي - صيني لتعزيز التعاون الاستثماري والبيئي

  • 1/30/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بدأ رئيس الوزراء الفرنسي إيمانويل فالس أمس، زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام إلى الصين لإظهار انفتاح فرنسا أمام المستثمرين الصينين وللتشجيع على توقيع اتفاق دولي حول المناخ في باريس بحلول نهاية السنة. وسيلتقي فالس في بكين نظيره الصيني لي كيه تشيانغ، في قصر الشعب وذلك بعد منتدى للأعمال بين الصين وفرنسا. وقبل وصوله إلى بكين، أوصل فالس رسالته في مقابلة مع «وكالة الصين الجديدة» الرسمية قائلاً: «فرنسا منفتحة أكثر من أي وقت مضى على الصين ومستثمريها وطلابها». وشدد في المقابلة على أن «المستثمرين الصينيين مرحّب بهم» في فرنسا، مشيداً بالمشاركة الصينية الأخيرة في مطار تولوز وفي شركة النشاطات السياحية «كلوب ميد»، ما أثار بعض الاعتراض في فرنسا. وحتى في قطاع حساس مثل الإتصالات، أعرب فالس عن «تأييده الكبير» لاستضافة مركز بحوث في فرنسا للشركة الصينية «هواوي». وتبدأ زيارة فالس بتوجهه إلى مصنع شركة الطيران «إرباص» الكبير في تيانجين، بينما تأمل فرنسا في تعزيز أسرع لاستثماراتها في الصين والتي تجاوزت العشرين بليون يورو. وفي مصنع التجميع، الوحيد للشركة خارج أوروبا وأميركا الشمالية، تُصنع طائرات «أيه 320» الأكثر مبيعاً. وتعتزم المجموعة تأسيس موقع في تيانجين لتجميع قمرات «أيه 330» المعدلة للسوق الصينية بينما يتم تجميع هيكل الطائرة في أوروبا. ويعتبر فابريس بريجييه رئيس «إرباص» من ضمن وفد رجال الأعمال الكبير الذي يرافق فالس ويضم المديرين الجدد لكهرباء فرنسا وشركات «تاليس» و»أريفا» والسكك الحديد و «شنايدر» وغيرها. وبعد محطة أولى في تيانجين، يتوجه فالس إلى بكين حيث سيزور معرضاً للصور الفوتوغرافية حول الإحتباس الحراري. وتريد فرنسا أيضاً أن تحمل الصين التي تحتل المرتبة الأولى عالمياً في انبعاثات غازات الدفيئة، إلى توقيع اتفاق عالمي خلال مؤتمر مقرر في كانون الأول (ديسمبر) في فرنسا حول الموضوع. وصرح فالس لـ «وكالة الصين الجديدة» أن هذا المؤتمر سيكون «الخط الأساس لتعبئة كل جهود المسؤولين الفرنسيين والصينيين هذه السنة». وأشاد بـ «الخطوة الأولى» التي شكلتها الإلتزامات التي اتخذتها الصين والولايات المتحدة في تشرين الثاني (نوفمبر).

مشاركة :