راوول كاسترو يطالب أميركا بتخفيف الحصار عن كوبا

  • 1/30/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

حض الرئيس الكوبي راوول كاسترو نظيره الأميركي باراك أوباما على استخدام «سلطاته التنفيذية الواسعة» لتخفيف حصار فرضته واشنطن على هافانا منذ أكثر من نصف قرن، لكنه اتهم الولايات المتحدة بمحاولة «إثارة معارضة سياسية مصطنعة» في الجزيرة. تصريح كاسترو جاء بعد محادثات تاريخية في هافانا الأسبوع الماضي أجرتها روبرتا جاكوبسون، مساعدة وزير الخارجية الأميركي، ناقشت سبل استئناف العلاقات الديبلوماسية بين البلدين، بعد إعلان كاسترو وأوباما اتفاقاً لتطبيع العلاقات. لكن جاكوبسون أجرت أيضاً خلال زيارتها لقاءات مع معارضين، ما أثار استياء هافانا. وعلّق كاسترو: «كل شيء يشير كما يبدو إلى أن الهدف هو إثارة معارضة سياسية مصطنعة، عبر وسائل اقتصادية وسياسية ومن خلال وسائل الاتصالات. وإذا لم نُسوِّ هذه المشكلات، سيكون التقارب الديبلوماسي بين كوبا والولايات المتحدة بلا معنى». واعتبر أن «المشكلة الرئيسة لم تُسوَّ»، إذ دعا خلال قمة مجموعة دول أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي (سيلاك) في كوستاريكا إلى «وقف الحظر الاقتصادي والتجاري والمالي الذي يسبّب أضراراً بشرية واقتصادية هائلة، وينتهك القانون الدولي». وأقرّ بأن إنهاء الحصار سيكون «طريقاً طويلة وصعبة»، مستدركاً: «يستطيع (أوباما) أن يستخدم بقوة سلطاته التنفيذية الواسعة، لتغيير حجم الحظر، ولو من دون قرار من الكونغرس»، معتبراً أن «قوى في الولايات المتحدة ستحاول إجهاض هذه العملية». وكان الرئيس الأميركي استخدم سلطاته التنفيذية لتخفيف قيود على السفر والتجارة مع هافانا، علماً أن أعضاء في الكونغرس توجّسوا من التقارب الكوبي - الأميركي. على صعيد آخر، أعلن مكتب التحقيقات الفيديرالي الأميركي (أف بي آي) حكماً بسجن العالِم الأميركي السابق ليوناردو ماشيروني (79 سنة) الذي عمِل في مركز البحوث النووية في لوس ألاموس بولاية نيو مكسيكو، 5 سنوات بعد إدانته بنقل «معلومات سرية في شأن أسلحة نووية، إلى شخص كان يعتقد بأنه مسؤول في الحكومة الفنزويلية». واستدرك أن الإدانة لا تعني أن «حكومة فنزويلا أو أي فرد يتصرّف باسمها، سعى أو تلقى معلومات سرية». وكان حُكم على زوجة ماشيروني، مارجوري روكسبي (71 سنة)، عام 2014 بالسجن سنة لاتهامها بالتواطؤ والإدلاء بمعلومات خاطئة، علماً أنها عملت في لوس ألاموس بين 1981-2010.

مشاركة :