وصل وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير إلى كوبا أمس في أول زيارة لوزير خارجية ألماني، في وقت دعت هافانا الولايات المتحدة إلى تخفيف الحصار عن الجزيرة الكاريبية، ورحبت بزيارة مزمعة لبابا الفاتيكان. وتستمر زيارة شتاينماير يومين، يعتزم الوزير الألماني خلالها دعم الانفتاح الحذر لكوبا على العالم، واستكشاف الفرص المتاحة لتوثيق التعاون بين الدولتين، بعدما بدأت الولايات المتحدة الأمريكية في تطبيع علاقتها مع كوبا. ويندرج على جدول أعمال زيارة شتاينماير في العاصمة الكوبية هافانا الالتقاء بنظيره الكوبي برونو رودريجيز وأعضاء آخرين من مجلس الوزراء. وطلب الرئيس الكوبي راوول من نظيره الأمريكي باراك أوباما مزيداً من تخفيف قيود الحصار التجاري والمالي المفروض على بلاده منذ 1962. وفي خطاب ألقاه قبل خمسة أيام من استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، في 20 يوليو، حض راوول نظيره الأمريكي على تخفيف بعض بنود هذه السياسة. وفي خطاب ألقاه في ختام دورة برلمانية، قال الرئيس الكوبي إن إعادة فتح السفارتين الاثنين سوف ينهي المرحلة الأولى، من عملية التقارب التي بدأت نهاية 2014. وأعلن الرئيس الكوبي أن بلاده ستستقبل البابا فرنسيس بعاطفة واحترام وترحيب خلال زيارته إلى كوبا في سبتمبر المقبل. (وكالات)