«جهادي» في سورية يهدد بمهاجمة نواب وعسكريين بريطانيين

  • 1/30/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

هدد الجهادي البريطاني أبو رحيم عزيز الموجود في سورية بمهاجمة نواب وعسكريين بريطانيين قبل الانتخابات العامة، وقال في رسائل على «تويتر»: المسلمون في الغرب تلقوا تعليمات بشن هجمات في البلدان التي يتواجدون فيها، والسؤال أي بلد سيُضرب أولاً، وقد يكون ذلك بريطانيا». وأضاف: «سيشن الجهاديون هجمات باستخدام أسلحة وقنابل وحتى حجارة»، مذكراً بأن عامل الإغاثة البريطاني الن هينينغ الذي أعدمه «داعش» العام الماضي، «استحق الموت لأنه ليس مسلماً». وانضم عزيز (33 سنة) المتحدر من لوتون إلى تنظيم «داعش» في سورية، مستفيداً من إطلاقه بكفالة مالية في قضية طعنه باستخدام قلم حاد رأس مشجع لفريق كرة قدم. وهو من أنصار رجل الدين المتشدد المعروف في لندن انجم تشودري. على صعيد آخر، أعلن مجلس مسلمي بريطانيا أن مساجد البلاد ستفتح أبوابها أمام عامة الناس، في محاولة للتواصل مع المواطنين غير المسلمين عقب «التوترات حول الإرهاب» التي أعقبت شن إسلاميين هجمات في باريس حصدت 17 قتيلاً قبل 3 أسابيع. وأكد مسؤولو نحو 15 مسجداً في إنكلترا مشاركتهم في هذا اليوم. وقال المجلس: «سنخصص يوم الأحد لزيارة المساجد، حيث سيجري تقديم شاي وحلويات في أماكن العبادة والإجابة على أسئلة حول الدين الإسلامي، وتقديم نظرة على ما يحصل في المساجد يومياً. كما ستدعو المساجد قادة باقي الأديان وكل الناس للتجمع في المساجد، وإظهار الوحدة والتضامن في هذه الأوقات المتوترة». وبعد هجمات باريس، بعثت الحكومة البريطانية رسالة إلى المساجد أشادت فيها بإدانة مسلمي بريطانيا هجمات باريس «لكن على الأئمة بذل جهود إضافية لمنع التطرف بين المسلمين». وأوردت الرسالة التي كتبها وزير الجاليات اريك بيكلز: «أمامكم فرصة ثمينة ومسؤولية مهمة هي شرح كيف أن الدين الإسلامي يمكن أن يكون جزءاً من الهوية البريطانية». ورد مجلس مسلمي بريطانيا برسالة إلى بيكلز اتهمته بعدم مراعاة مشاعر المسلمين. في أستراليا، أعلن محققون أن المحامية كاترينا دوسون التي قتلت مع رهينة أخرى في هجوم شنته الشرطة في 16 الشهر الجاري على مقهى في سيدني، لإنهاء احتجاز إسلامي يدعى هارون مؤنس يعاني من مشاكل نفسية 17 رهينة، قتلت بشظايا رصاص مرتد أطلقته الشرطة. وقتل شخصان في الهجوم الذي نفذته الشرطة، هما إلى دوسون، وهي أم لثلاثة أولاد في الـ 38 من العمر، مدير المقهى توري جونسون (34 سنة)، إضافة إلى محتجز الرهائن معن هارون مؤنس. كما جرح بعض الأشخاص. وقال جيريمي غورملي، المحامي المكلف مساندة قاضي التحقيق في وفيات نتجت من موت عنيف أو مشبوه، «أصيبت دوسون بست شظايا من رصاصة واحدة أو عدة رصاصات أطلقتها الشرطة، وارتدت على أسطح صلبة. وأصابت إحدى الشظايا شريانا رئيساً ففقدت وعيها سريعاً، ثم توفيت». وأكد غورملي أن مدير المقهى جونسون فقتل برصاص الإسلامي الذي أطلق النار على رأسه من بندقية صيد بعد فرار رهائن من المقهى. وقال: «فوهة البندقية كانت على بعد 75 سنتيمتراً من رأس جونسون لدى إطلاق النار، والأكيد أنه قتل فوراً، وقد شاهد أحد قناصي قوة النخبة في الشرطة الحادث». وخلال الهجوم فتحت الشرطة النار 22 مرة بعدما ألقت 11 قنبلة دخان في مقهى لينت بحي مارتن بليس وسط سيدني. وقال المحامي: «أصيب مؤنس برصاصات عدة وشظايا فقتل فوراً، بعدما أطلق 5 طلقات خرطوش من بندقيته من دون أن يصيب أحداً باستثناء جونسون». ويسعى التحقيق إلى التأكد من قول مؤنس أنه يتحرك باسم تنظيم «داعش»، وأنه تعاون مع منظمات إرهابية، لكن غورملي قال: «يبدو حتى الآن أنه لم يتصل بداعش». بعيد انتهاء عملية أخذ الرهائن، تساءل رئيس الوزراء توني أبوت على غرار أستراليين كثيرين لماذا لم يخضع مؤنس لمراقبة الشرطة، وكيف حصل على الجنسية الأسترالية، خصوصاً أنه كان نشر على الإنترنت قبل أشهر من العملية تصريحات عن ولائه لـ «داعش». كما تساءل الأستراليون لماذا كان هذا الرجل طليقاً تحت رقابة قضائية، في حين واجه تهمة المشاركة في القتل، وبارتكاب جنح أخرى. في فرنسا، اعتقلت الشرطة طفلاً مسلماً يدعى أحمد في الثامنة من العمر، واستجوبته بتهمة تأييد الشقيقين شريف وسعيد كواشي اللذين هاجما قبل 3 أسابيع مقر صحيفة «شارلي إيبدو» الساخرة في باريس، وقتلا 12 شخصاً بالرصاص. وأفاد أساتذة في مدرسة بمدينة نيس (جنوب شرق) بأن الفتى رفض الوقوف دقيقة صمت حداداً على ضحايا الاعتداءات، ثم دافع عن الشقيقين كواشي. لكن التوقيف يثير تساؤلات حول مبالغة السلطات في تنفيذ إجراءات ضد أشخاص تتهمهم بالدفاع عن الإرهاب.

مشاركة :