الشارقة: «الخليج» تواصل مبادرة ألف عنوان وعنوان بالتزامن مع الاحتفال باليوم الوطني ال47 للإمارات، مرحلتها الثانية الهادفة إلى إصدار 1001 عنوان إماراتي خلال عامَي 2018 و2019، وتتضمن 23 عنواناً وطنياً تسلط الضوء على القيم الإماراتية، وتسرد الحكايات التراثية عن الإمارات وتاريخها الحافل بالإنجازات، وتروي مجموعة من تقاليدها وحكاياتها الموروثة من الآباء والأجداد.وتجسد هذه الخطة رؤية ألف عنوان وعنوان، لإثراء المحتوى القصصي المحلي كماً ونوعاً، من خلال دعم المؤلفين والمفكرين والمبدعين الإماراتيين، وزيادة عدد الإصدارات الإماراتية ورفع جودتها، ودعم دور النشر الإماراتية.وقالت مجد الشحي، مديرة المبادرة: «إن دعمنا لمجموعة من الإصدارات الوطنية، نابع من إيماننا الراسخ بأهمية توثيق تاريخ الوطن بماضيه وحاضره ومنجزاته من أجل قراءة صحيحة لمسيرة 47 عاماً شهدت الكثير من الأحداث. إن تاريخ الأوطان الأبقى والأكثر صدقاً هو الذي يروى على لسان أهل الوطن أنفسهم، لأنهم أدرى بسمات هويتهم وميزات ثقافتهم وتراثهم، ومن حق الأجيال الجديدة أن تكون لديها مراجع معرفية عن الإمارات كتبها أقرانهم في المواطنة الذين يتشاركون معهم مسؤولية صون الهوية وحفظ التاريخ من أجل تحقيق الأحلام المستقبلية على أسس سليمة». واختارت المبادرة مجموعة من العناوين التي تتنوع بين الاهتمام بالتراث والتاريخ الإماراتي، وتقدم رسائل وطنية تحث على حب الوطن وخدمته والدفاع عنه، ومن بين هذه الإصدارات: «زايد في عيون الباحثين» لمحمد عبدالله نور الدين، «الإمارات والصعود إلى المريخ»، لمحمد سيد الريان، «الجيش الوطني في الشعر النبطي»، للدكتور إبراهيم أحمد ملحم، «فداء الوطن» لعيد صلاح، «إمارات المحبة» لعنود العبيدلي، «تاريخ الإمارات قبل الميلاد» لمحمد صقر، و«قصائد أعجبت الشيخ زايد» لمحمد عبدالله نور الدين.يستعرض كتاب «تاريخ الإمارات قبل الميلاد» الصادر عن دار الصقر للنشر والتوزيع، ضمن عشرة فصول، التاريخ القديم للإمارات ودول الخليج كاملة، بكون الإمارات جزءاً لا يتجزأ من الخليج العربي، إلى جانب عرض لبدايات فكرة تكوين الإمارات. كما يمضي الكاتب في رحلة بانورامية سريعة إلى تاريخ الإمارات من العصر الحجري وحتى الاستقلال.ويسرد كتاب «فداء الوطن» عن دار مرايا للطباعة والنشر والتوزيع، قصة تحاكي حب الوطن لبطل اسمه «فارس» ذاك الباحث الذي اجتهد في دراسته ونبغ في أبحاثه حتى توصل إلى اختراع مادة كيميائية عجيبة سخرها لخدمة وطنه والدفاع عنه، وخاض حرباً قوية مع أعداء وطنه تكللت بالنجاح.أما كتاب «الجيش الإماراتي في الشعر النبطي» عن دار نبطي للنشر، فيتناول نماذج من الشعر النبطي الذي يعبّر عن البطولات والتضحيات التي قدمها وما زال يقدمها الجيش الإماراتي للوطن، وذلك من خلال قصائد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وقصائد لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وقصائد أخرى لشعراء وشاعرات من الإمارات.فيما يرصد كتاب «الإمارات والصعود إلى التاريخ» عن دار الصقر للنشر والتوزيع، ملامح مهمة ومحطات رئيسية ومحاولات عديدة من أجل بناء دولة تكنولوجية حديثة في طريقها للفضاء، حيث تمضي الإمارات في تحقيق رؤيتها المستقبلية المتمثلة في الاستثمار في التكنولوجيا، واستكشاف الفضاء مع الحرص على حماية التراث العربي والإسلامي.ويقدم كتاب «قصائد أعجبت الشيخ زايد»، الصادر عن دار سعاد الصباح ودار نبطي، مجموعة من القصائد الغنية بالجوانب الإبداعية والجمالية ليستخرج من أعماق معانيها ودلالاتها الدرر الثمينة والكنوز الدفينة من الفكر والحكمة والجمال.وجمع الكاتب محمد عبدالله نور الدين في كتاب «زايد في عيون الباحثين» جهود تسعة باحثين في تناول قصائد الشيخ زايد بالقراءة والتحليل، وقد أفرد فصلاً لكل باحث، وتنوعت فصول الكتاب بين الرؤى وطرق التناول المختلفة، حسب ما رآه الباحث من جوانب فنية ومعنوية تزخر بها قصائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.أما كتاب «إمارات المحبة» فيقدم للأطفال صورة للعائلة الإماراتية التي تغرس القيم والمثل العليا والمحبة في قلوب صغارها وكبارها، بطريقة سهلة تحاكي عقول الأطفال وتزرع فيهم حب الوطن.