قالت الكاتبة شروق الفواز: إن زيارة ولي العهد إلى موريتانيا جزء من إستراتيجية التحول الوطني التي تبنتها المملكة برعاية خادم الحرمين الشريفين المتمثلة في مد جسور اقتصادية جديدة وعمل شراكات إستراتيجية متنوعة تخدم مصالح الوطن الاقتصادية واستقلاليته بعيدا عن الهيمنة العالمية للدول الكبرى.وأشارت إلى أن موريتانيا بلد المليون شاعر دولة عربية شقيقة لها مكانتها الخاصة بسبب طبيعتها السكانية، واستطاعت مؤخرا أن تقطع شوطا كبيرا في اقتصادها بما سعت إليه في تنمية اقتصادها القائم على قطاع الصيد البحري الذي عززته باتفاقياتها الأوروبية الطامعة باستغلال مواردها الغنية وغير المستغلة بوصف شواطئها الأغنى والأفضل في الثروة السمكية، إضافة إلى توجهها الجديد في استقطاب استثمارات جديدة للتنقيب عن المعادن مثل الحديد والذهب واليورانيوم.وأكدت أن ولي العهد بنظرته الثاقبة رأى في اقتصاد موريتانيا البكر والنامي فرصا جيدة للتعاون الاقتصادي، وهذه الزيارة لا بد وأن تؤتي ثمارها ويكون لها أثر اقتصادي جيد على البلدين.
مشاركة :